كل يوم ومع اشراقت الصباح يتمحور الطلب للوظيفة هم كل عاطل وبشكل يومي ومتابعات بسيطة من قبل المعنين عن امر العمل . وفي اروقة وزارة العمل العمل دؤوب على استنساخ صيغة من الانظمة لقرار اعانة اعاطلين عن العمل على امل اخراج نظام يقر طريقة الصرف المثلى للإعانة . وكأن الموضوع هو موضوع تخبطات عذرها المسبق ان النظام حديث ولادة ولم يعمل به من قبل وكأننا على موعد من الاخطاء التي سوف يكون المواطن هو ضحيتها . ان القاريء والمتابع لكل ما قدمت وزارة العمل لحل مشكلة البطالة يقف على تجربة غير ناضجة للوزارة في طريقة حل المشكلة ولقد استوقفت الوزراة سبل الحل وتوجهت الى الاعانة لطلبي الوظائف ان العدد الكبير من العمالة الوافده التي تحصل على افضل الوظائف وارقاها في مؤسساتنا الخاصة وبعض المؤسسات العامة يعني ان فرص العمل موجوده ولكن الوزارة عاجزة عن احلال السعودين مكان الاجانب . اليوم وبعد ان عجزت الوزارة عن تقديم حل للبطالة تتوجه الى منح الاعانة للعاطلين عن العمل وهي عاجزه عن حل المشكلة الاصل فكيف تحل المشكلة الفرع . اعتقد اننا بحاجة الى تحريك كل ما يستدعي الى تطوير وزارة العمل لكي لا تكون وزارة عاجزه عن الحلول وتصبح فقط مسمى لوزارة العمل وليست مقدم عمل ولا حلول . نحن نطالب بدراسات محكمة قبل اصدار اي نظام واملاء اي شروط لما يتعلق بالعمل والعناية بمشاعر الجمهور والعلم كل العلم ان كل ما درس النظام بدقه واضحة كان النتائح صحيحه وواضحة للجميع . ثغرات النظام حافز اثبتت انه عاجز لانه كما اسبقت استنساج للانظمة دول اخرى لديها قرارات تختلف عن قرارتنا ومجتمع غير مجتمعنا فلا نكن مطبقي انظمة دون مراعات من نحن واين تكمن اسسنا واين قواعدنا وثقافتنا .