خفق من الجنان .. وعزف من اللسان .. يشكلان ثنائيان لدمعة ٍ حرى .. وآهات مكبوته .. وصرخة يائسة .. وأسئلة مخنوقة حطت رحلها عند قافيتي .. فكان هذا الصدى .. أتتني في شكايتها فثار القلب بركانا وسال الدمع من عيّ نىّ أنهاراً ووديانا تقول بصوتها المبحوح ِ مَنْ يصغي لشكوانا ؟! تجرعت الأسى غصصاً وذقت المر ألوانا فبعد سعادة الدنيا تغير شكل دنيانا فما عادت لنا مسكاً ولا ورداً وريحانا ولم ترقص لنا طرباً ولم تسمع لنجوانا تغير كل ما فيها تضاعف حجم بلوانا أنا أمرأة .. ولي أمل أعاني اليوم نسيانا وأطمح أن أرى بيتاً أرى زوجاً وولدانا لأنجب نصف مجتمع ٍ ويبقى القلب جذلانا ومن أهواه مشتكياً جفا الدنيا .. وديّانا وليس بقادر ٍ مهري ولا يسطيع سلوانا فذا قدري .. أعيش به فكم عانيت هجرانا ولست وحيدة البلوى فأختي شانها .. شانا تعيش الذل من زوج ٍ سقاها القهر ألوانا بتعنيف ٍ .. وتشكيك ٍ وزاد إليه نكرانا فلم يمسك بمعروف ٍ ولا هو صد إحسانا فقلت لها وقد شرقت بدمع ٍ للورى بانا رويدك أختنا في الله قد أُلبستي تيجانا وكنت المجد في أولاه من أولاك .. أولانا أصاحبة الأيادي البيض نلت اليوم عرفانا فذا غيث ٌ من المولى لمثلك كان هتانا وهذا خادم الحرمين قد أعطاك ميدانا على مضمار شرعتنا وما يرضاه مولانا وهاهي ثلة تنشي منارات ٍ.. وبنيانا وجمعيات تنمية ٍ وتؤمن فيك إيمانا تذلل كل معضلة ٍ وترعاكم .. وترعانا وقد منحوك تيسيراً وتوفيقاً .. وتحنانا وتوجيهاً .. وتنشئة ً ودورات ٍ .. وتبيانا فأضحوا للورى رمزاً وللإصلاح عنوانا فبارك رب ِ مسعاهم ومن قد جاءنا الآنا يشاركنا .. ويمنحنا أحاسيساً .. ووجدانا فأهلاً فيصل الأمجاد ِ مضيافاً .. ومعوانا حليماً عند زلتنا حكيماً في قضايانا مضت عشرون فيصلنا وشمس العز تغشانا ففيك قصيمنا يزهو حوى دراً ومرجانا وأهلاً فيصل الثاني أتاك الشعر أوزانا لأنك مشرق القسماتِ بالأخلاق مزدانا هنا الأبيات تخذلني ولو ألّفت ديوانا فلن أوفيكم ُ قدراً ولن أعلي لكم شانا لذاك وأدت قافيتي فأنتم في حنايانا محمد بن سليمان الضالع بريدة القصيم