حمدا لك الله إذ عافيت سلطانا فأشرق السعد في الأرجاء جذلانا عم السرور نفوسا لا عداد لها والطير تمرح تهزاجا وألحانا وردد الناس في شوق وفي فرح يا مرحباً بحبيب الشعب سلطانا من بعد طول غياب هد أنفسنا والهم أرقنا.. والحزن غشانا والطفل يدعو له يا رب تحفظه والشيخ يبكي بدمع سح هتانا والأم في بيتها ولهى لغيبته وذو الخصاصة لا ينفك.. هيمانا والكل في لهف يرجو سلامة من له القلوب أحبت ولاء بل وعرفانا وكيف لا!! وهو رمز للندا بطل وركن دوحة عز للورى زانا وأنه الوالد الشهم ذو الإحساس منقبة وزاده الدين بالتثبيت إيمانا ونائب الملك المحبوب والدنا صقر العروبة.. عبدالله إنسانا وقائد الجيش يحمي ظل دولتنا بعدة الحرب أسد البأس شجعانا أخو المعالي سليل المجد من قدم وفرعه شامخ بالعز تيجانا وفي دفاعك عن دين الهدى مثل هي الأشعة تحكي الشمس برهانا إذا استغاث بك الملهوف كنت له أباً حنوناً وقد فرجت.. أحزانا فعاد يرفل بالإسعاد.. مبتهجاً يدعو لكم بعظيم الأجر.. فرحانا حللت في كل جزء من ضمائرنا حتى لتنطق شكرانا وعرفانا فالله ندعو لكم بالحفظ يا أملاً تبني من المجد أعلاماً وأوطانا ثم الصلاة على من كان مبعثه لنا سعادة دنيانا وأخرانا وآله الغر والأصحاب كلهم ما قطع الليل تسبيحاً وقرآنا * مدير عام فروع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير