قد نصل بالتجربة الانتخابية إلى مستقبل أفضل من خلال المجالس البلدية في دورتها الثانية وأن كان الحماس أقل هذه المرة كون المجالس في دورتها السابقة التي مددت عامين أضافيين لم تحقق ذلك الهدف ولم تصل إلى طموح المواطن .! فالآلاف الذين رشحوا أسماء معينة على مستوى المملكة في المرة الأولى قد يفكرون كثير هذه المرة في الاختيار ,, فالوعود الرنانة لم تعد تحرك الناخب وأن كان لابد من منتخب بوجود ناخب ..!! اليوم قد تتغير المعادلة مع بدء عرض الفعاليات وإطلاق الحملات في مقرات محدده بعد أن غطت صور عدد من المرشحين الشوارع فمن سيختار الناخب تساءل قد لاتدفعه هذه المرة الدعوات التي كانت في المرة الماضية عندما صدرت بيانات في جميع المناطق تحدد الأسماء التي يجب ترشيحها خصوصا بعد أن مضت سبع سنوات لم يكن لعدد من تلك الأسماء ذلك الأثر ؟؟ لأنه عمل بلدي محكوم بأنظمة تحد كثير من الصلاحيات كذلك لن يكون للأكثر حضورا في الإعلام والأجمل ((طله)) أثرا دافعا للفوز بالكرسي . الحال هذه المرة قد يتجه نحو الشفاعات وهي وسائل الرجاء من خلال المعارف من أجل دفع من سجل منهم أسمه للذهاب إلى الصناديق يوم الاقتراع وهذا قد يكون أثرا سلبيا جديد على عدم الانتقال إلى مرحلة أفضل في الاتجاه نحو الاختيار الأمثل لمن يستحق أن يكون في المجلس حتى وأن كان مستوى الرضى عن صلاحياته اقل من المطلوب . شخصيا سوف ابحث عن صاحب العيون الوساع حضورا وليس جمالا القادر على تتبع كل مايهم مدينتي من خلال تاريخ عمله في هذا الاتجاه وقدرته على الإقناع والوصول إلى الهدف من خلال الؤية الثاقبة وإقناع المسئول الذي يعطل مشروع ويتباطئ في رقابة شركة مدعومة ,ويستعد للتضحية بالمجاملة من اجلي ؟؟ ولدي من اليوم الخميس أسبوعا كاملا للبحث عن هذا الشخص من بين المرشحين لأنني لم أعد اكترث بمن يكثر الوعود ويزرع الابتسامات ويتصل بعد أن نسي رقمي سنوات !! دعونا نبدأ حملة بحث بين الأسماء كل في مدينته ونختار الأفضل أو نقف موقف المتفرج للحدث ونصفق لمن أستطاع أن يقنع من قاطعهم سنوات لكي يصوتوا له .!1 عبد الله اليوسف [email protected]