يعد مخطط 409 من أقدم المخططات في محافظة الافلاج هو مخططا حكومي تم توزيعه من حكومة خادم الحرمين الشريفين على المواطنين حيث تمت الموافقة علية قبل أكثر من عشر سنوات وأستمر أنشاء المباني في هذا المخطط ولكن تستمر معانا سكان هذا الحي لافتقاره للعوامل الأساسية التي تتيح للمواطن سبل الراحة إذ لا توجد به شبكة عامة للمياه ، عدم سفلتة الشوارعه وإنارتها ، إضافة لعدم وجود خط تلفون ثابت أرضي ، كما يفتقر الحي مركز صحي حكومي أو أهلي يهتم بشؤون المرضى ومن المستحيل أن يصدق أحد أن هذا من أحياء الأفلاج (ليلى) الجديدة. تجولنا في الحي ووقفت مع سكانها على بعض من احتياجاتهم التي توصف بأنها ضرورية جميعها يقول سكان الحي قمنا بمخاطبة الجهات المختصة لتأمين الخدمات داخل الحي، لضمان استقرار سكانه ، ورغم وعود المسؤولين بتأمين الخدمات الأساسية خلال الأيام المقبلة إلا أننا حتى الآن لم نر شيئا على أرض الواقع رغم مرور شهور بل سنين على هذه الوعود، خصوصا أن الكثير من سكان الحي شيدوا عمائر ومنازل عرضوها للبيع بسبب غياب الخدمات وعدم توفيرها ولسان حالهم يقول «إن الحياة بدون خدمات داخل الحي لا تطاق . يقول عويض الهوا ملة (أقدم من سكن في الحي) «عندما سكنت في هذا الحي قبل سنوات لم أشاهد أي فيلا بالقرب من منزلي، أما الآن فقد تغير الوضع كثيرا»، مضيفا نعاني من عدم وجود شبكة مياه داخل الحي، وهذه معضلة تكلفنا الكثير من الأعباء المادية التي أرهقتنا كثيرا بسبب ما ندفعه من مبالغ كبيرة لتوفير وايتات المياه، حيث ندفع في الوايت الواحد نحو 60 ريالا كحد أدنى لماذا هذا التجاهل يا مصلحة المياه ؟؟ وأشار تركي السكيني من جانب آخر إلى أن البلدية لم تقم بتنفيذ أي من المشاريع لخدمة هذا الحي لأكثر من لعدة سنوات، فالمخطط كما هو لم يتغير لا حدائق ولا سفلتة ولا إنارة، ولا مركز صحي ولاشبكة مياه ولامساجد حيث إنهم يتساءلون عن سر غياب الخدمات البلدية عنهم لأكثر من أربع سنوات، لا سيما أن الميزانية لهذه الخدمات تزيد سنويا. كما أضاف محمد الدوسري قائلاً لماذا تستمر معاناتنا ونبقى على هذا الحال ؟ ,,, هل لابد من وجود واسطة أو كلمة مسؤول كبير من أجل ضم هذا الحي للمشاريع البلدية ؟ وطالب عدد من سكان هذا الحي بتأمين ما ينقصه من خدمات أساسية، معربين عن أملهم في أن يصل صوتهم إلى الجهات المختصة ويحلوا مشكلاتهم