مع إنطلاقة صباح يوم الإثنين إنطلق معلمي ومعلمات وزارة التربيه والتعليم مفعمين بالنشاط والحيوية حاملين على أكتافهم لواء أمانةُ أٌسندت إليهم وهم أهلاُ لها بإذن الله،،إنطلقوا إذاناً ببدء عام دراسي جديد والأمل يحدوهم أن يرون عامهم هذا أفضل من قبله.. وكوني أحد تلك المنسوبين لوزارة التربية والتعليم وممن استبشروا خيراً بقرار معالي الوزير الأخير والذي نص على تكوين لجنه لمعالجة أوضاع تلك المعلمين والمعلمات الذين زهقت أرواحهم باحثين عن النقل لديارهم التي ما إن فرحوا بالوظيفه حتى بدات رحلة البحث عن النقل!! معالي وزيرالتربية والتعليم..التعليم لدينا بما فيه المعلمين والمعلمات بحاجه الى آلاف من اللجان حتى يستقر الوضع ونرى مخرجات نتباهى بهم بين الدول ويساعدون في نهوض وتطور مملكتنا الغاليه ولا أرى أن هناك ما يُخفي عليكم! فمناهجنا حفظكم الله لازالت تُلقن وتذهب سدى بعد نهاية الإختبارات وهي بحاجة إلى لجنه ! وقضية المستويات وتباين الرواتب بالنسبه للمعلمين والمعلمات بحاجه إلى لجنه ولكن ليست كاللجنه السابقه!! مدارسنا القاطنه في الجنوب والشمال وحالها الذي يُرثى له بحاجه إلى لجنه بل حتى يامعالي الوزير مدارسنا الحديثه والتي لم يكتمل عمرها العامين بحاجه إلى لجنه نظراً لسوء التصميم والتنفيذ!! معالي الوزير..مانراه صبيحة كل يوم وعشيه من أشلاء منتشره ودماء مسفوكه لإخوان وأخوات لنا هم منسوبين لكم,ما هو الإ منظر تشقعر منه الأبدان وتُدمع له العين فهم تلك بحاجه إلى لجنه تُنفذ لا أن تُنشر في الصحف ووسائل الإعلام!! معالي الوزير.. مايُدرس في الدول المتقدمه من بعض المواد في المراحل البدائيه لطلابهم نجدها تٌعطى لطلابنا في مراحل متأخره وما الحاسب الآلي واللغه الإنجليزيه إلا خير مثال! معالي الوزير.. لا أعتقد أنكم ببعد عن تلك الأخبار والتقارير التي تنشرها صحفنا صباح كل يوم من إعتداء الطالب على المعلم سواءً كان بالسب أو الشتم أو حتى الضرب حتى أصبح المعلم يهاب الطالب داخل أسوار المدرسه وخارجها فأين هي لجانكم عنها!! معالي الوزير.. ذكرتم في تصريح سابق أن هذا العام هو"عام المعلم" فمع إنطلاقة العام الدراسي الجديد يترقب المعلم والمعلمه وبشوق عامه الذي خصصه معاليكم لهم!! معالي الوزير.. لا تغفل أن هناك 52 ألف خريج وخريجه ينتظرون أن تتحقق أحلامهم وآمالهم فلا تذهب تلك الأحلام والأماني أدراج الرياح!! وختاماً يامعالي الوزير ماذُكر أعلاه هو بعض من كٌل وما نأمله ونطمح إليه أن نرى تعليمنا ووزارتنا في المراتب المتقدمه وأن نجني ثمار تلك التقدم في السنوات المقبله وما على الله بعسير.. أحمد الرباعي كاتب وتربوي [email protected]