مازلنا نحن سكان حي الرابية (اللابدية) نعيش على هامش المجتمع ... نطالب بأبسط حقوقنا العمرانية،،من الخدمة الكهربائية ، وإزالة مجاري التصريف القابعة خلف الحي ، والنظافة التحصينية لتعقيم الحي.لما يسببه التصريف من جلب للحشرات ونقل للوباء، لكم طرق هذا الموضوع وكتب بما فيه الكفاية حتى بلغ السيل الزبى ، وكأن الأمر فيه ما فيه مع سبق الإصرار والترصد. ولجان البلدية والأمانة تحاوت بمواعيد عرقوبية ضبابية الرؤية، لم تأمر بما نطالب به،ولم تأخذ حيز التطبيق والتنفيذ. حتى أصبح سكان هذا الحي يعيشون أحداث بغداد في انقطاع الكهرباء والماء ، وانعدام النظافة الصحية التحصينية ، وكأن حي الرابية خارج نطاق التكوين البشري والنمط الإنساني،،في سلة مهملات بريدة ... وهذا لا يتماشى مع عصر يعد من أرقى العصور التكنولوجية على الإطلاق، فضلاً عن تعاليم ديننا الحنيف. نحن نطالب أهل الشأن والأمر بالنظر فيما نعانيه من نقص في الخدمات والإمكانيات المتاحة لغيرنا من الأحياء ، علاوة على أننا أقدم من أحياء راقية خرجت بعدنا، وليس بيننا وبينها من المسافة الجغرافية إلا مابين العين والحاجب،فليس من العقل والمنطق أن تتجاهل حي كان لوجوده أكثر من ربع قرن (25)في داخل بريدة،ومن ثم تخرج أحياء بعده فتتجاوزه في كل شي،وهو قابعاً ومنسياً تحت النظم البدائية القديمة . أرجو النظر في هذا وإلا فإن هذه الشكاية ستواصل مجراها الهرمي،حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً. كتبه / علي الوهبي