بسم الله الرحمن الرحيم أرقام تحت التحميض 2374.4 !!!!.! ياااااه .. كم أحب لغة الأرقام ! .. فهي أقوى وسيلةٍ للإلجام ، وأوضح دليلٍ للإفحام .. ! ياااااااه .. ياا لغة الأرقام .. ! هل سأكتب قصيدة ؟! .. ربما .. لكنني أحتاج إلى \"مصور\" كي يلتقط لي صورةً شخصية تتصدر قصيدتي .. فأنا مملوحٌ ومزيون أريد أن تضيف خشتي الجميلة مزيداً من الجمال على قصيدتي : ( يااااه .. يااالغة الأرقام !! ) .. ... أنا معلم /قل قسم !/ .. وأحب عملي كثيراً /عيني بعينك ؟!/ .. وأحب وزارتي أكثر /بدون ما تحلف : كذااب!!/ .. ولأنني أحب وزارتي /صدقنااك/ فسأشركها معي حتى في ممارسة هواياتي .. أكتب الشعر وأحتاج إلى صورتي الشخصية لترقّع عيوب قصيدتي ! .. كيف أستعين بوزارتي على هذا ؟! سأقصد باب مكتب وزيرنا المحبوب جداً جداً والمفتوح دائماً – أعني بابه – وسأجد بجانبه كاميرا \"التحميض\" القديمة .. وسأطلب منه أن يصورني !! .. وأنا حينما أطلب منه ذلك فلست مستهيناً بدقائقه الذهبية .. أو مسترخصاً لكاميرته العتيقة الثمينة .. لا .. إنني أُسدي إليه معروفاً لأنني أحمله على استعادة أيامه الجميلة في ممارسة هواية \"التصوير\" .. ! تلك الهواية التي أحبها وزيرنا المحبوب جداً جداً صاحب الباب المفتوح ! .. والتي لم تشغله عنها أعظم المشاغل (الوزارة) ، ولم تحجبها عنه أكبر أمانة (التعليم) .. ! بل إنه نجح باقتدار في تطويع الوزارة – بكبرها وشيخوختها – تحت إمرة هوايته الجميلة .. وذلك عندما اتخذ قراره بتصوير قضايا المعلمين طوال ألف يوم أو يزيدون ! هل ستصورني يا معالي الوزير ؟! ... 2374.4 !!!!.! وضعتُ علامة تعجب لكل رقم ! .. هل تعرفون ماذا يعني هذا الرقم بالنسبة لي ولكثيرين غيري ؟! .. ضعوا أيديكم على قلوبكم .. إن هذه الأرقام الخمسة هي مستحقاتي التي تُخصم مني شهرياً .. !! تُرى أين تذهب ؟! .. وأين ذهبت و تذهب مثيلاتها من أرقام زملائي وزميلاتي ؟! هل عرفتم أين تجدون هذه الأرقام ؟! فكروا جيداً .. اقرؤوا سطوري الماضية .. هل عرفتم ؟! أنا أعرف .. ! إنها لا زالت في معامل الوزير للتصوير في انتظار التحميض ! عبدالرحمن بن صالح الحمادي تعليم الجوف