شُرفت بزيارة المركز الخيري لرعاية ومساندة مرضى السرطان التابعة لجمعية البر في عنيزه وكم فاقت الجهود المبذولة والأفكار المطروحة كل توقعاتي , الكُل في هذا المكان يعمل بجهد رائد وعمل دؤوب, والحماس وحب الخير بادٍ على كل الوجوه.فالأداره تحتفي بكل مامن شأنه الرقي والتميز لهذا المشروع المبارك, وتصغي بكل حرص لكل الأفكار والأطروحات وتُرحب بكل تقدير بكل الفئات. وطاقم العمل يحتفلون بكل الزائرين , ويُجيبون بكل وضوح على جميع التساؤلات. وتعيش مع الأحبه هناك مشهداً مأثراًوعجيبا, وما بين هَمهم وهِممهم,وأملهم وألمهم تُراك من غير لاتشعر تعيش معهم بعمق وتفكر معهم بصدق كيف تتقل إخواننا المرضى من قسوه الكربة التي يمرون بها , خصوصا عندما يجتمع المرض مع الفقر ,فضلا عن أن يكونو من فئه الأطفال في عمر الزهور والأهالي لا حيلة لهم في معالجتهم وأصلاح الأمور. ومن ذاك الشعور المؤثر والتفكير العميق فاجئني طاقم العمل المخلص بأنهم بعون الله تجاوزو الكثير من الازمات وقاومو المشكلات بفضل الله ثم بفضل الداعمين من رجال الأعمال والشركات, الى أصغر المساهمين والمساهمات, وكان أن يحققو معظم طموحاتهم والغايات, ولا زالو يطمحون المزيد من العطاءات. فأدعو كل شخص بزيارة هذا المركز والإطلاع على نشاطاتهم ,فالمقام لايتسع لذكر جهودهم وأبداعاتهم . ختاما شُكر وتقدير لكل المؤسسات الخيرية والإجتماعيةالمنتجه والجادة في تقديم أفضل مالديها ,الساعيه في تطوير عملها وتحقيق أهدافها لإسعاد المجتمع. كفاكم بشرى رسول الله (عليه أفضل الصلاة والتسليم) أحب الأعمال الى الله أنفعهم للناس . خالد عبدالله القاضي - عنيزة