اعرض لمعاليكم ماتمارسه الهيئة السعودية للتخصصات الصحية من جور وظلم تحت غطاء المصلحة العامة بدعم من وزارة الصحة بصفة الوزير رئيس مجلس الاداره وسكوت وزارة التعليم العالي وتنفيذ وزارة الخدمة المدنية فالأهداف المعلنة للهيئة خدمة الصالح العام والمحافظة على أرواح المرضى التي هي أمانة في عنقها شئ جميلا هذا لكن عندما ينظر المرء إلى آلية تنفيذ هذا الشعار يلاحظ إن الهدف غير المعلن هو الكسب المادي الذي اقرب مايكون ابتزازا لفئة شابة معدمة متطلعة للمستقبل مستعدة لدفع مافوقها وما تحتها للحصول على عمل في المجال الصحي حسب المؤهل العلمي الذي حصلت عليه هل يعقل أن يتخرج الطالب من الكلية اليوم وفي نفس اليوم أو اليوم الثاني يواجه بامتحان من نوع اخرتجريه الهيئة مقابل مبالغا مالية فوق قدرة هذا الطالب المسكين لايهم الهيئة من أي مصدرا يحصل عليها الطالب يقترض يشحذ يسرق المهم أن يسدد الرسوم مقدما وبدون نقاش هذا الواقع المر يطرح أكثر من سؤال الأول ماهو رأى وزارة التعليم العالي حيال ماتمارسه الهيئة وهل هذا إقرار منها بعدم كفاءة مخرجات جامعاتها خصوصا إذا علمنا إن نسبة النجاح التي تعلنها الجامعات لا تقل عن 90%100 بينما نسبة النجاح لاختبارات الهيئة لاتزيد عن 10%100وليس هناك فترة طويلة بين امتحان الجامعة وامتحان الهيئة السؤال الثاني لوزارة الصحة لماذا لايعامل المواطن السعودي على الأقل مثل الأجنبي الذي لا تقيمه الهيئة إلا بعد فترة من تعاقده أليس الخريج السعودي أحق بهذه الخاصية من غيره السؤال الثالث لوزارة الخدمة ألمدنيه هل انحصر دوركم في تنفيذ ما تطلبه وزارة الصحة منكم وكأنكم إدارة من إداراتها هناك أعدادا من الشباب اجتازوا تقييم الهيئة بعد عدد من المحاولات وبعد دفع الرسوم عدة مرات ومضى على معظمهم سنوات وهم في قوائم الانتظار فما الجدوى من تقييم الهيئة طالما لاتوجد وظائف أليست المعلومات تنسى بالتقادم وماهي البرامج التي تقدمها الهيئة لإعادة تأهيل هؤلاء أم إن دورها انتهى بحصولها على ماقررته من رسوم ولماذا لايكون التقييم بعد مضي سنة على التعيين للفائدة التي ستعود على العمل والخريج معا إذ سيعمل الخريج في مجال تخصصه خوفا من التقييم وكذلك يستطيع الخريج دفع رسوم الهيئة من راتبه يحدونا الأمل في معالجة هذا الوضع وبأقصى سرعة ممكنه علي محمد التركي