قرأت في الآونة الأخيرة مقالات عده حول وضع المرأة المزري والداعي للشفقه!من كتاب جندوا أنفسهم في سبيل الدفاع عن كاتبات وإعلاميات شعرن بأن الوقت مناسب للإنفجارالبركاني الذي يكبت على أنفاسهن!فهن متحررات وللإنظمة متحديات لكن مايزعجهن ويكدر صفوهن، عدم رضوخ المجتمع لهن، ورفضه لواقعهن،لذا لاسبيل لهؤلاء الكتاب المتعاطفين معهن سوى النقد والقدح بالدعاة والعلماء لإبراء ذممهم كإصلاحيون مناصرون لحقوق المرأة المتبرجه!!وعلى غرار تساؤل البعض عن تقصير الدعاة في الحديث عن الفقر والبطاله!؟ نتسأل نحن أيضا عن هؤلاء الكتاب لماذا تقتصر مقالاتهم على قضايا المرأة الهامشيه؟ويتجاهلون ماتعانيه الأرامل والمطلقات والمعاقات ممن غفل المجتمع عنهن!وتجاهلهن الضمان الإجتماعي! وأغلقت الأبواب أمامهن!فمن لاتمتلك شهادات ولاخبرات ماذا تفعل؟ومن تعيش وحيدة مع عشرة أطفال بلامأوى أين تذهب؟ علمت من بعض الأخوات أن الضمان الإجتماعي لايقبلها؟رغم حاجتها وأولادها للمساعده! ويعللون السبب في ذلك أن زوجها شابا وبصحه جيده! رغم علمهم بأن راتبه لايتجاوز الألفين،وشقته أجار وأطفاله سته، هل يصنع المعجزات بألفي ريال مع هذا الغلاء والإنهيار الإقتصادي!!كذلك لماذا يطلب الضمان الإجتماعي أحيانا طلبات تعسفيه من بعض المواطنين كي يشملهم الضمان، لاسيما من كبار السن الذين تورمت أقدامهم من الوقوف أمام أبواب الضمان ليأمنوا لأسرهم أساسيات الحياة!!أيضا أين كتاب التحررمن قضايا النساء المسنات اللواتي فقدن أبناءهن وأسرهن إما لوفاة أولعقوق، ولماذا لايكلفوا على أنفسهم توجيه الشباب والفتيات إلى برأباءهم وتحذيرهم من العقوق وعواقبه!! هذه بعض قضايا المرأة التي تحتاجها وتطالب بها،ولكن لاحياة لمن تنادي ،،فأغلب الكتاب أشغلوا أنفسهم والرأي العام بمواضيع مكرره ومختلف عليها شرعا كقيادة المرأة للسياره وسفرها بدون محرم وترفيه الأسر بالسينما والحفلات!!وهي مطالب مفروغ منها بعدما تصدى لها الأمير الغيور نايف بن عبدالعزيز حفظه الله ورزقه البطانة الصالحه التي تعينه على صلاح الأمة ونجاتها،،، حنين الروقي