عاش آباؤنا وأجدادنا عيشة هنية على الرغم من الظروف القاسية التي كانوا عليها وقد جاءت أشياء في وقتنا الحاضر عصر التقدم والتكنولوجيا هي بطبيعتها نعمة من الخالق ومن الضرورات التي لا غنى عنها لكن سوء التصرف والإدارة أحالها إلى ( نقمة ) نتجرع مرارتها يومياً ، كانوا ( عايشين ) بدونها ولا تعني لهم شيئاً ولا تشغل بالهم بل إنها عندهم نذر خطر ومن علامات الساعة فلا كهرباء ولا اتصالات ولا طائرات ...... هذه الخدمات وغيرها أصبحنا نعاني منها فهاهي شركة الكهرباء أقلقتنا وأقضت مضاجعنا وأفسدت المواد الغذائية وحولت أجهزتنا إلى حراج ابن قاسم ؟!!. وشقيقاتها الأخرى ( شركات الإتصالات ) ليست بأفضل حالاً منها ( قربعة وطق تنك ) مجرد الشبكة مشغولة وخطأ في الإتصال والحسابة بتحسب ؟!!. أما عن الخطوط السعودية فحدث ولا حرج ويكفي أن أحسن مطاراتنا ( الملك عبدالعزيز والملك خالد ) تتذيل القائمة عالمياً ( اللهم لا شماتة ) وإذا جئت تريد حجزاً لجدة أو أبها أو القريات فهذا من سابع المستحيلات ولبن العصفور أقرب إلا إذا لك معارف في الحجز فأمورك تمام وقد استبشرنا خيراً بانضمام المهندس الملحم إلى طاقمها الإداري لكن حتى الآن الوضع على ما هو عليه دون تحسن بل للأسوأ ؟!!. والسؤال الذي يطرح نفسه إذا كانت الدولة أعزها الله تدعم قطاع الخدمات بلا حدود في سبيل راحة ورفاهية وإسعاد المواطنين فلماذا تظل أوضاعنا سيئة جدا والدول الفقيرة أفضل منا بمراحل ؟؟ عبدالله بن محمد التويجري