كشف رئيس مجلس إدارة جمعية ريادة الأعمال بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد الشميمري، أن 25 إلى 30 % من مشروعات المنشآت الصغيرة «تفشل في السنة الأولى من إقامتها نتيجة فشل أصحابها في إدارتها» مفيدا بأن البديل لهذا المشروع المغامر بالفشل هو مشروعات ريادة الأعمال. وعدّ الشميمري هذا المفهوم متوافقا مع ما كان عليه آباؤنا وأجدادنا قبل عصر الطفرة «الذين كانوا يعتمدون ثقافة العمل الحر، ولم يكونوا ينتظرون وظيفة حكومية أو خاصة» وأكد خلال لقاء تعريفي في «غرفة الرياض» بالرخصة الدولية لريادة الأعمال، أن ريادة الأعمال «على عكس النظرة القديمة، تنادي بعمل حر يحتاج إلى جد وتعب ومعاناة». ولفت رئيس الجمعية إلى أن الرخصة تمثل السبيل لتأهيل الفئة الشابة؛ لإنشاء الأعمال وتحويل الأفكار والمبتكرات والطموح والآمال إلى مشروعات اقتصادية منتجة.