00000000000000000000 لم يعد للإعلام المحلي واوراق الجرائد والكتّاب مِنْ حديث إلا الحديث عن قضايا وهمية استحدثوها من أفكارهم مثل أغلاق المحلات وقت الصلاة وقيادة المرأة السعودية للسيارة ,وينتهجون في الكتابة أسلوب الهجوم، والإثارة والتهويل للموقف . أصبح موضوع أغلاق المحلات وقت الصلاة و السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة كاعواد الكبريت يخرج علينا من وقت لآخر, وما أن يطرح الموضوع للنقاش إلا وتعلوا المعمعة والضجة حول القضايا الغير هامة والضغط المكثف على المجتمع السعودي ,ويتحدثون إلى حد الملل والغثيان , حتى اصبحت هذه المواضيع حديث الساعة ,واصبحنا أُضحُوكة الغرب إلى اي مدى يستطيع إعلامنا المحلي الوقوف بحيادية تامه في تناوله لقضايا المجتمع الهامة؟ انا ليس مع او ضد , لانهُ كما أن لهذه القضايا إيجابياتها له سلبياتها , وهناك في مجتمعنا ماهو أهم من ذلك ,تناسيتم كل مشاكل المرأة السعودية والتي قد تكون أهم , واشتغلتم وركزتم على قضايا غير هامة,هل تريدون حل مشاكل المرأة والمجتمع ؟؟؟ هُناك الأهم والأهم من السيل المتلاطم من مشاكل وحاجات ودموع الأرامل والمطلقات والخريجات والمعلمات والطالبات والمدارس المنهارة , هٌناك الفتيات التائهات والفتيات العانسات . وهٌناك مشاكل المجتمع المهمة الأُخرى من الشباب العاطلين ,وهموم الناس ومشاكل المواطن ودموع الاطفال هٌناك المرضى والعجزة,والمستشفياتِ المتدهورة والفساد الإداري ووووغيرها لايمكن حصرها في مقال 0 والمبكي المضحك في مشهدِ ثقافتنا وحل مشاكِلٌنا حالياً هو نزوغ إلى الانغلاقِِِِِِِِ وفتح قضايا وهمية, فمن الحكمة والوسطية والعقل تسليط الضوء على المشاكلِ الحقيقية . وكما تعلمون بأن تغليب قضية على قضية أخرى .. يزعزع تفكير المتلقي .. والسؤال الذي يطرح نفسة !! لماذا نجد الحرية المطلقة في مواضيع غير هامة وربما لا تنفع مجتمعنا .. وتتحفظ الوسائل الاعلامية عن قضايا مهمة للمتلقي ؟ الكاتبة / سلوى السلمي