بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد إلى معالي وزير الصحة هم جاثم على قلوب كثر من ابنائك وبناتك وقد ثبت الكثير وبقي القليل إن هناك شريحة كبيرة من شبابنا اليوم لم تسعفهم ظروف أو لم تحن لهم فرصة الالتحاق بركب الترسيم الذي شمل أغلب القطاعات الحكومية وخاصه وزارة الصحه لأن اكثرها بنود حيث عمت فرحة كل من ناله هذا والعكس من ذلك تماماً هناك من هم أبنائنا وبناتنا لم يغنموا إلا الهم والضيق والحسرة لأن من شملهم الترسيم أجدر معرفياً أو أقدر علمياً أو أفضل وظيفياً بل أن السبب في ذلك لا يتعدى كونه مسألة وقت فقط فالموظف الذي استطاع أن يجد مكاناً له قبل تاريخ صدور القرار السامي رقم 8244/ م ب وتاريخ 25/6/1426ه بترسيم الموظفين الحكوميين ارجو من الله ثم من معاليك النظر في امرنا اسوة بزملائنا وبما انك قريب من ولاة الامر نرجو الله ثم منك ان تطرح الموظوع لهم وتذكر ياوزيرنا الموقر (عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: \\'\\'من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنين ومن اعتكف يوماً ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق كل خندق أبعد مما بين الخافقين\\'\\' رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد إلا أنه قال: \\'\\'لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجة وأشار (بأصبعه) أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين\\'\\') موظف بند عمال فئة (ب) المديريه العامه للشئون الصحيه بالقصيم