الراصد للنهضة العمرانية والمعيشة الراقية وازدهار التعليم في بلادنا يتعجب من قفزة الفكر التخلفي في عقولنا فقد حقق هذا الفكر ماعجزت عنه ماذكرت آنفا من تحقيقه ..نرى هذا الفكر يسابق الزمن والتقدم العلمي وهذا واضح في عدة صور في حياتنا اليومية : *مازال هذا الفكر يسمح للرجل مالايسمحه للمرأة حتى في الخطيئة. ويصور لنا التصورات الغريبة تجاه المرأة وكأنها مخلوق جديد سقط علينا من السماء. *( الفكر ) في مقدمة المستقبلين لأي جهاز تكنولوجي وقد يرفضه جملة وتفصيلا. بحجة انه قد - ( قد ) بحد ذاتها مشكلة - يستخدم في أمور مسيئة للمجتمع . *( الفكر ) يساعد عقولنا في تصديق مالايمكن تصديقه وحادثة المكاين ليست ببعيدة. اذ هب المتعلم والجاهل والصغير قبل الكبير لبيع الهدية الأغلى من رب البيت لزوجته المناضلة في الزمن الماضي. *( الفكر ) خير معين لتربية الأبناء فتجده وضع اللافتة الكبيرة ( ممنوع ) للابن او الابنة من فعل شي او استخدام أداة بلا توضيح او بيان لسبب المنع. * ( الفكر ) يزرع في حقول عواطفنا تقديس أشخاص( لاشي ) وينصب لهم التماثيل بغض النظر عن أفعالهم في الواقع ويحظر علينا التساؤل: هل قدموا الفائدة والنفع للناس حتى نقدسهم؟ نحتاج الى وقفة مع عقولنا حتى نستطيع ان ننهض من جديد ونحارب هذا الفكر حتى نعود كما كنا في العصر الاندلسي قادة العلم والفكر في العالم أجمع. ودمتم،،، عبدالاله الزميع