كانت الكثير من بعض الدول وشعوبها تنظر لنا بعين الغبطة والبعض بعين الحسد كشعب سعودي ينعم بالعيش الرغيد والحياة الكريمة وهذا بفضل من الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي تأسست عليها هذه البلاد وكذا شكر الله على نعمه الا انه وللأسف كان الجشع والطمع الذي اكتساء عباءته الكثير من معدومي الضمائر في السنوات الأخيرة جعل من تلك الحال مجرد ذكرى تعزف بالشجن على ذهاب تلك الأيام ولعل من المتعارف عليه أن من بني أدم من لا يملا عينه إلا التراب فالطمع أصبح أمر سائد بين موردي وتجار ومنتجين هذا البلد الذين تنكروا لهذا الوطن ولهثوا كالكلاب المسعورة خلف مصالحهم الشخصية لتحقيق الكثير من المكاسب بالرفع الفاحش لأسعار المواد الغذائية على حساب المواطن المسكين الذي لا يملك ولعمري إلا الدعاء جهاراً وفي علم الغيب بعد أن تيقن بأن الجهات المسوؤله تقف عاجزة عن ردع مثل هؤلاء الشرذمة الذين هم بحق عاراً يلطخ جبين ألسعوده الحقيقية فما ذنب الفقراء من أصحاب الطبقات الكادحة ومحدودي الدخل ما ذنب الأطفال والأرامل والمطلقات أللآتي فتكت بهم الحاجة وآماتهم لباس الستر والتعفف ما ذنب ذلك الطفل الرضيع الذي جف ثدي أمه أن يحرم من حقه المشروع في الغذاء والحياة ماذا ينتظرون من نتاج الحاجة والجوع أينتظرون الموت أم ينتظرون منهم الجنوح في السطو والسرقة لسد رمقهم والعيش بلا كرامه أينتظرون انفلات امني بهذا ولهذا السبب أم أنهم يريدون إن يصنعوا منا فتنام ودارفور آخر يموت جوعً وعطش على حساب امتلاء خزا ينهم بأموال سلبوها بدون حق بل بدافع أن كان أقل ما يقال بطريقة النهب والسلب لا غرابة إن رائنا في بلدنا عما قريب الكثير من المواطنين الذين يعيدون بالواقع قصة تلك الأرملة التي مرا عليها عمر بن الخطاب وهو يتفقد أحوال رعيته وقد جمعت من الحجارة ما تجعله في إنا أبنائها لتلهيهم عن ضير الجوع حتى المنام ولأضير في أن نرى الكثير يوماً قد باع كبرياءه وشرفه بحثً عما يسد به رمقه 0 أنها فاجعة وأي فأجعه نراها تلوح في الأفق ما لم يكن الأمر حازم وجازم للضرب بقوة النظام والأنسانيه على أيدي العابثون من حثالة مجتمعنا فالمواطن المسكين لم يعد يسرح به التفكير في مكملات الحياة من سكن مريح ووسائل نقل وغيرها الكثير بل أن أصبح يفكر وبجديه في كيفية سد رمق جوعه وجوع أبنائيه الذين لم يكتب الله لهم العيش الا في هذا الزمن الذي أصبح زمن القوي بطمعه وجشعه 0 لن نطالب الا بحق العيش بكرامه فالجوع هو طامة الحياة ،،،،،،،،، والله المستعان0