قررت هلاوس عقلي أن تقرر متى أنتسابها لهذه الحياة نعم .. كانت حياة بائسه أمرُ بها .. لكن حينما صارحها قلمها وهو يهمس بأذنيها قائلا هلا كتبتي لنا شيئاً من بوحك حتى تخففي على نفسك هنا .. كانت بداية قلمي الذي أستطرق هلاوسي فقررت أن أعلن متى أنتسبت لهذه الحياة الراهنه مُنذو كُنت طفله كانت الدنيا بعيني وحشيه كما كوابيس المنام لكن في براءة طفله عشت كما يعيش غيري الحياة تُطبل لي وأنا أرقص لها ولو على الالم راقصه عشت الطفوله فاالمراهقه الى ريعان شبابي وها اليوم اصل الى العشرينات متوعكه من جراحات القدر لكن جميلةُ أنتي يا وفاء.... بقيتي صامته الى ان نلتي مراتب الشرف والمثاليه مُبتسمه رغم جروحك .. اليوم يوم مُبهج لواقعي فتأكدتُ اني اليوم نلتُ شرف الإنتساب لهذه الحياة من قبل أعيش فيها ولكن لا يُشرفني الحياة بها لكثرة مرارتها واليوم واقع مُبهج قأتقدم بخطابي هذا قائله : اليوم من تاريخه لعامه نلتُ شرف الإنتساب لهذه الحياة .. التوقيع : وفاء ------------------------------------------------------------------------------------------------------ تعليقات الزوار ابو عبدالله أختي الفاضلة كتاباتك رائعة حس مرهف وصناعة صادقة بأسلوب مشوق .. نحن في مجتمع متماسك ويعتز بقيم وتعاليم إسلامية وروابط إجتماعية قوية وللمرأة دور في هذا ولا شك بأنه دور جدير بالإشادة ولا أحد ينكر دور المرأة في حياتنا خصوصاً العاملة في أسهمت بشكل ملحوظ بدور متميز سواءً تربوي أو قيادياً أو اقصادياً ولك بحدود قيمنا فلا تكوني أكثر تشاؤماً فلأمل طريق واسع لا يستطيع سلوكه إلا المكافحون ونحن أملنا في فتياتنا كبير جداً منى المحمد هلوسة رائعة سلمت اناملك الفيصل تحياتي لك ولقملك الرائع ,,, دمتي محلقه في سماء الابداع