عادت أزمة الأسمنت لتطل برأسها مجدداً في محافظة عفيف حيث أصبح المعروض من الأسمنت شحيحاً لدرجة أن بعض المستهلكين يضطرون لدفع قيمة الكمية التي يريدون شرائها لحجزها والإنتظار لفترة قد تصل أياماً حتى الحصول عليها. ووسط إتهامات من المستهلكين بأن هذه الأزمة ماهي الا أزمة مفتعلة بهدف تعطيش السوق ورفع الأسعار ذكر بعض تجار الأسمنت بالمحافظة ممن إلتقتهم "الإخبارية" أن العجز في المعروض يعود لقلة الكميات المباعة من مصانع الإسمنت للموزعين في مشهد ينذر بتباطؤ متوقع لحركة العمران والمقاولات في المحافظة نتيجة توقف هذا الشريان الحيوي لمجال المقاولات. وتشير مصادر "الإخبارية" إلى وجود أزمة فعلية وشاملة في كافة مناطق المملكة أدت إلى تراكم طوابير الشاحنات أمام مصانع الأسمنت وقلة المعروض منه في أسواق تلك المناطق الأمر الذي ينفي إقتصار أزمة شح الأسمنت على محافظة عفيف وحدها.