أكدت وزارة التربية والتعليم، أن حركة النقل الخارجي ستكون موحدة للمعلمين والمعلمات لأول مرة في تاريخ الوزارة، وستعلن خلال الأسبوعين المقبلين، وأنه لا صحة لما تناقلته وسائل إعلامية أمس، حول نية الوزارة تطبيق إجراءات جديدة تتعلق بإتاحة الفرصة للمعلمين والمعلمات للانسحاب من الحركة قبل صدورها. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد أن إجراءات وضوابط الرفع والتقديم لحركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات وصلت للجميع وأخذت حقها في الوقت الكافي للتقديم والتعديل والانسحاب قبل صدور الحركة، وليس لدى الوزارة أي نية حالياً لأي آلية جديدة تتعلق بفتح المجال من جديد للمعلمين والمعلمات للتعديل والتغيير في عناصر الحركة أو رغبات التقديم أو حتى الانسحاب من الحركة، وهو ما يعني على حد قوله" التأخر في إعلان حركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات عن موعدها". وقال الفهيد، إن إجراءات حركة النقل الخارجية ل" البنين والبنات" تخضع حالياً لدراسة احتياج مدارس المناطق والمحافظات كخطوة تسبق تنفيذ حركة النقل لسد عجز المدارس وتأمينها بالمعلمين والمعلمات وتحقيق فرصة النقل لمن تقدم حسب الاحتياج والفرص المتاحة. وكانت وسائل إعلامية أمس نشرت رسائل نصية تشير إلى نية الوزارة إصدار آلية جديدة تتعلق بإتاحة الفرصة للمعلمين والمعلمات للعدول عن النقل، في الوقت الذي ينتظر فيه المعلمون والمعلمات إعلان نتيجة حركة النقل كما حددتها "التربية" في الشهر المقبل. يذكر أن وزارة التربية والتعليم، أعلنت مسبقاً أنه لن يكون هناك حركة إلحاقية سواء للمعلمين أوالمعلمات للعام الحالي 1432 وقامت الوزارة أيضاً بتوحيد قطاعات النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات هذا العام، ونظام تحديث بياناتهم وربطهم مع بعض بعد دمج إدارتي شؤون المعلمين والمعلمات تحت إدارة واحدة للمفاضلة في النقل بينهم من خلال برنامج " تكامل" الإلكتروني الذي أنشأته الوزارة هذا العام.