بعد تهرب بعض موردي الشعير بالمحافظة...مكتب التجارة يستعين بموردين لاستمرار عمليات البيع

استمرارا للجهود التي يقوم بها مكتب وزارة التجارة والصناعة واللجنة المكلفة بمتابعة اسعار الشعير واسباب الازمة الحالية ونظرا لقيام بعض موردي الشعير بالمحافظة بتجفيف السوق وبيع الشعير خارج المحافظة وفي القرى وذلك بعيدا عن اعين الرقابة فقد قام مكتب وزارة التجارة ممثلا في رئيسه الاستاذ محمد بن ناصر المرشدي اليوم بالاتصال ببعض متعهدي وموردي الشعير في المحافظات المجاورة لتامين الاعلاف لمحافظة عفيف اتقاء للازمة التي احدثها موردوا الشعير في المحافظة , وقد تكفل بعض الموردين من خارج المحافظة بتامين المحافظة طيلة الايام المقبلة خصوصا انه لايوجد شح في الشعير من المصدر ولايوجد ازمة في المحافظات والمراكز المجاورة مثل الحوميات والبجادية ونفي والدوادمي....وقد تواجدت اخبارية عفيف في الموقع ولاحظت توفره وزوال الازمة
وكانت اللجنة المكلفة والمشكلة من المحافظة والجوازات والشرطة برئاسة مدير مكتب التجارة قد وقفت على نقاط البيع بمواقف الشعير الحالية ولوحظ تهرب الموردين للقرى واطراف المحافظة وتوقف الشاحنات لفترات طويلة بالاضافة الى قيام بعض ملاكها بازالة لوحات الشاحنات خوفا من ان يلحقهم غرامات وقد تم ابلاغ مرور عفيف بذلك لاتخاذ الاجراء اللازم حيالها.
وقد تقدم مدير مكتب التجارة والصناعة بعفيف الاستاذ محمد بن ناصر المرشدي بالشكر لسعادة وكيل محافظ عفيف الاستاذ عبدالله بن علي السليس على جهوده ووقوفه معهم منوها في الوقت ذاته المواطنين بان يتعاونوا مع المسؤولين في حال ملاحظة المخالفات وابلاغهم بذلك.
من ناحية اخرى لازالت العمالة تسيطر على اغلب عمليات البيع في ظل غياب مكتب العمل والتستر الذي يمارسه المواطنون.
وقد طالب مواطنون التقت بهم اخبارية عفيف الجهات المعنية بالضرب بيد من حديد تجاه المتلاعبين في عمليات البيع والاسعار لكي لاتتكرر المشكلة والتي اضطرتهم الى شد الرحال للمحافظات المجاورة لشراء الشعير
يذكر ان سعر الشعير حاليا يبلغ 40 ريالا للكيس بعد ارتفاعه من قبل الموزعين قبل ايام ايام.