كشف الأمين العام لجائزة التربية والتعليم للتميز الدكتور محمد النذير، أنه سيضاف بعد عامين مدير التعليم والطالب والطالبة للمشمولين الأربعة حاليا بالجائزة وهم «المعلم، المرشد الطلابي، الإدارة المدرسية، المشرف التربوي». وأكد أن الجائزة باتت مؤشرا قويا لتميز التعليم في المملكة، مشيرا إلى أنها تهدف لتشجيع وإبراز الممارسات التربوية المتميزة في كافة مؤسسات وزارة التربية والتعليم علي مستوى الميدان. وأوضح بمناسبة الاحتفاء بالجائزة في دورتها الرابعة، أن الدورات الثلاث الرابعة والخامسة والسادسة ستشمل هدايا عبارة عن سيارة BMW لجميع الفائزين والفائزات بالجائزة، لافتا إلى أن الميدان التربوي يزخر بعدد كبير من المعلمين والمعلمات المتميزين في أدائهم هم بحاجة لتوثيق أعمالهم حتى يتمكنوا من المنافسة على الجائزة في دوراتها المقبلة. وأضاف: تمثل الجائزة شراكة تربوية استراتيجية بين وزارة التربية والتعليم من جهة، وجامعة الملك سعود والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية من جهة أخرى، وهي منحة تقديرية سنوية تقدمها الوزارة وتستهدف التكريم اللائق لكل من المعلم المتميز، القائد التربوي المتميز من الجنسين، المدارس المتميزة وذلك تقديرا لأدائهم الإبداعي ولدفعهم نحو التميز الدائم، ليصبحوا نماذج مجتمعية سعودية يحتذى بها في عصر التميز ومجتمع المعرفة، وتهدف لتشجيع الممارسات التربوية المتميزة في كافة مؤسسات الوزارة على مستوى الميدان وإبرازها، أما فروعها في الدورة الرابعة فهي: فئة المعلم، فئة المرشد الطلابي، فئة الإدارة والمدرسة وفئة المشرف التربوي. وعن الخطوات التي تنفذها الأمانة في برنامج الجائزة حتى يتم الاحتفاء بالفائزين، قال «ونحن نحتفل بالفائزين في الدورة الرابعة، فإن الأمانة العامة للجائزة بدأت إجراءات الدورة الخامسة منذ أكثر من شهر، ونحن في فترة ما بين نهاية التقديم على مستوى المكاتب، ومرحلة الزيارات الميدانية من قبل إدارة التعليم، وبعدها يتم الرفع بالفائزين إلى أمانة الجائزة، ليتم الإعلان عن الفائزين في يوم المعلم في الخامس من أكتوبر كما هو معتاد سنويا. وبين أن الجائزة رفعت من الوعي الميداني وبدأت تشارك في نقل الميدان نحو مربعات جديدة في السلوك التعليمي، والطالب أحد هذه العناصر التي تأثرت وبشكل قوي. وفي رده على سؤال عن مدى كشف الجائزة عن أفضل الممارسين في العملية التعليمية والتربوية، أجاب «لا يمكن الجزم بذلك، فالبعض لديه ممارسات تدريسية رائعة، لكن لديه مشكلة في توثيق وإبراز هذه الممارسات، وبالتالي يمكن القول إن الجائزة تعطي مؤشرا قويا جدا نحو المشارك خصوصا في مجال القدرة على التوثيق ومن ثم مهارة عرض الإنجاز وكذلك تقديم أفكار جديدة والمشاركة المجتمعية، وأبدى رضاه عن ما حققته الجائزة على صعيد «نشر ثقافة التميز». وحول إمكانية إيفاد المعلمين الفائزين بالجائزة للتدريس في الخارج بعد فوزهم مباشرة، قال «هذا الأمر يعود لاستراتيجيات الوزارة والأنظمة والقوانين الدارجة بها، وأثق أنها متى ما رأت أن ذلك داعم للجائزة فالمؤكد أن ذلك ما سوف يحدث». وعن مراعاة إيجاد فرص ومميزات لمعلمي المناطق عن زملائهم في المحافظات بين المرشحين للجائزة، أوضح أن من قيم الجائزة العدل والتكافؤ، في وقت أصبحت فيه كل وسائل التقنية والاتصال الاجتماعي والشبكات متاحة في جل مناطق المملكة، كما أن فلسفة الجائزة تصر على أن تبقى نبراسا على الجميع أن يتجه إليها وليس العكس.