لن تكون سيارات ال»BMW”، وهي كبرى الجوائز التي تقدمها وزارة التربية والتعليم للمتميزين من منسوبيها، حكرا على المعلمين فقط، فالفرصة سانحة - في دورة جائزة “التربية” للتميز الرابعة- لأي متميزة من التربويات بالفوز بإحدى السيارات الBMW التي خصصتها التربية للمتميزين والمتميزات من منسوبيها. وبحسب الأمين العام لجائزة التربية والتعليم للتميز الدكتور محمد المنذر، فإن الجائزة التي سيتم تكريم الفائزين بها في دورتها الرابعة بشهر صفر المقبل أضافت هذا العام فئة جديدة ضمن فئاتها، حيث سيتم تكريم المشرف التربوي والمشرفة لتصبح بذلك فئات الجائزة 4 فئات هي: الإدارة والمدرسة، والمعلم، والمرشد الطلابي، والمشرف التربوي ومثلها للتربويات. وقال المنذر في تصريح ل”الوطن”، إن الجائزة المخصصة للمراكز الأولى من كل فئة يتساوى في فرصة الفوز بها المتميزون والمتميزات على حد سواء، وستمنح الفائزة بالمركز الأول أو الثاني أو الثالث من كل فئة سيارة BMW تنقل باسمها ولها حرية التصرف في امتلاكها أو بيعها إضافة إلى مبالغ مالية. وأضاف المنذر أن التربية عازمة في تطوير جائزة التميز التي يتنافس عليها في كل عام عدد كبير من التربويين والتربويات الذين يقدمون تجارب إبداعية تطويرية في كل عام تثري الميدان التربوي ويتم عرضها على لجان علمية لتحديد الفائزين بالجائزة التي تحرص التربية على أن تكون على قدر يليق بمكانة المعلم، وقال إن صدى الجائزة انعكس بشكل كبير على الميدان التربوي وأصبح التنافس في تقديم التجارب المميزة شعارا للمتنافسين. وكانت التربية قد أبرمت عقدا خلال هذه الدورة مع إحدى شركات السيارات لتأمين 84 سيارة BMW سيتم إهداؤها على أوائل المتميزين والمتميزات منذ الدورة الرابعة وحتى السادسة، وسيتم تقديم هذا العام 30 سيارة للفائزين والفائزات في دورة الجائزة الرابعة.