بعد أقل من يوم على حادثة الاعتداء "الحوثية" على مركز حدودي سعودي (الخوبة) في منطقة جازان جنوب المملكة راح ضحيته اثنان من حرس الحدود السعودي و 9 جرحى يبدو أن الأمور متجهة الى نقطة حاسمة بين الهدوء أو التصعيد بحسب التمرد "الحوثي" رغم سياسة الهدوء التي تتسم بها السياسة السعودية. أول الخطوات السعودية كانت انشاء مخيمات إيواء لمواطني القرى الحدودية بعد إخلائها حتى تم تطهير المنطقة تماما بعد وصول تعزيزات عسكرية استقبلها مواطنون بإشارات النصر مشطت كامل المنطقة المحيطة بجبل دخان الحدودي وعاد بعدها المواطنون لمساكنهم. ولم يصدر عن السعودية سوى بيان على لسان مصدر مسؤول بثته وكالة الأنباء السعودية تعلن فيه تفاصيل الحادثة كانت خاتمته "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". إلى ذلك نقلت مصادر صحفية خبراً يطمئن فيه النائب الثاني لمجلس الوزراء السعودي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز على صحة المصابين من الجنود السعوديين, إذ أشار مصدر الخبر أن 5 منهم غادروا المستشفى فيما نقل اثنان إلى العاصمة السعودية الرياض وبقي اثنان في مستشفى صامطة وحالتهما مستقرة. وأشارت مصادر مطلعة أن الجيش السعودي تحرك من قواعده القريبة من مسرح العمليات خصوصاً من مدينة خميس مشيط (إحدى أكبر القواعد العسكرية السعودية) واتجه نحو المناطق الحدوية فيما أشارت نفس المصادر إلى أن الطيران السعودي تلقى تعليمات بالاستنفار تحسباً لأي طارئ. وقال المتحدث الرسمي بحرس الحدود السعودي المقدم سالم السلمي : إن توجيهاً صدر بمنح نوط الشرف للمصابين ومكافأة مالية فيما سيدرج اسم الشهيد تركي القحطاني ضمن لائحة شهداء الواجب. وأضاف "إن حرس الحدود طوال الخمس سنوات الماضية فقد 44 من عناصره خلال مواجهات مع متسللين". وبحسب شهود عيان فإن المنطقة عادت للهدوء بعد تبادل رشقات ناريه متقطعة اليوم, مع جاهزية كاملة من الخدمات المساندة وبخاصة الدفاع المدني الذي استنفر كامل عتاده وجهز مناطق آمنة للإخلاء في حالة الطوارئ. وأدى أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز اليوم صلاة الظهر على الجندي تركي القحطاني الذي أصيب بطلقات نافذة البارحة وقال في تصريح له بعد تشييع الجنازة, إن سلامة المواطن السعودي تشكل أولوية وحدود المملكة في أيدٍ أمينة وتمنى في ختام حديثه أن تكون الحادثة عابرة معلناً أن لا تسامح في الموضوع. تحديث الجمعة 7,30صباحا الرياض - واس : صدر اليوم تصريح إلحاقي لما سبق التنويه عنه بشأن رصد تواجد لمسلحين قاموا بالتسلل إلى موقع جبل دخان داخل الأراضي السعودية بالقرب من مركز خلب الحدودي في قطاع الخوبة بمنطقة جازان وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 15/11/1430ه حيث قام هؤلاء المتسللون بإطلاق النار وتنفيذ عمليات قنص على دوريات حرس الحدود نتج عنه استشهاد الجندي أول تركي بن سالم القحطاني وإصابة أحد عشر آخرين وإحراق ست سيارات تابعة لحرس الحدود مع محاولة التسلل عبر القرى الحدودية المشتركة ، وحيث أكدت المملكة أنها سوف تقوم بما يقتضيه واجب الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وردع المتسللين من أي جهة كانوا ، فقد صرح مصدر مسؤول بأنه تم اتخاذ الآتي: 1. فور بدء عمليات التسلل قامت الجهات المختصة بمباشرة إخلاء القرى الحدودية المجاورة لموقع الحدث إلى مناطق آمنة ، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين. 2. باشرت القوات المسلحة المهام التالية: أ دعم حرس الحدود ببعض الوحدات من القوات المسلحة. ب تنفيذ ضربات جوية مركزة على تواجد المتسللين في جبل دخان والأهداف الأخرى ضمن نطاق العمليات داخل الأراضي السعودية. ج إسكات مصادر إطلاق النار من قبل المتسللين. د إحكام السيطرة على مواقع أخرى حاول المتسللون التواجد فيها. وأشار المصدر إلى أن دخول هؤلاء المسلحين إلى الأراضي السعودية والاعتداء على دوريات حرس الحدود وقتل وجرح عدد منهم والتواجد على أرض سعودية هو انتهاك سيادي يعطي للمملكة كامل الحق باتخاذ كافة الإجراءات لإنهاء هذا التواجد غير المشروع ، وعليه فإن العمليات سوف تستمر لحين اكتمال تطهير كافة المواقع داخل الأراضي السعودية من أي عنصر معاد مع اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تكرار ذلك مستقبلاً ، والله الهادي إلى سواء السبيل . تحديث- الجمعة 9 صباحا --الزحف الشامل هو الأول من نوعه للجيش اليمني على أوكار الحوثين في الملاحيط وصعده . - طائرات تجوب اجواء المناطق الحدودية وتلقي قنابل على بعض المواقع التي يتمركز فيها الحوثيين - تقدم قوات برية ناحية الشريط الحدودي واطلاق قذائف تجاه مصادر اطلاق النار. - نزوح اهالي المنطقة الحدودية ناحية الداخل والحكومة السعودية توفر مساكن مؤقتة لهم. القوات السعودية تقوم بقصف جوي ومدفعي لجيوب المتسللين وتأسر مساء الخميس عدد من افراد الحوثيين تحديث : [10 صباحاً ] المعركة في هذه الحظات يمنية يمنية وعلى أرض اليمن شمال عمران ، بقيادة لواء العمالقة تأمين الحدود المشتركة بين السعودية واليمن مسند للقوات السعودية والجيش اليمني يخوض حربه الحاسمة و تصفية الحسابات مع عصابة القتل والإجرام الحوثية بروح ومعنويات عالية . توقف شبه تام للبيانات الإعلامية التي يطلقها الحوثيين بصفة يومية . جهود وساطة لإيقاف الحرب ، وعلي عبدالله صالح ، يشترط إستسلام 28 قيادياً من الحوثيين يتقدمهم عبدالملك الحوثي وعبدالله الرزامي . تحديث الساعة 1 صباح السبت استمراراً للمعارك الدائرة على الحدود السعودية اليمينة نقلت مصادر ميدانية أن المدفعية السعودية بدأت ضرب مواقع متاخمة لجبل دخان على الحدود السعودية بعد توفر معلومات استخباراتية عن تحصن مجموعات من الحوثيين الذي قالت مصادر صحافية متعددة إنهم هاجموا اليوم مركزاً حدودياً سعودياً وأصابوا 5 جنود. ووفقاً لمصادر مطلعة فإن القرى المحاذية لجبل دخان أصبحت منطقة عسكرية وأقامت القوات السعودية فيها مركزاً للقيادة والسيطرة من قطاعات عسكرية سعودية عديدة تمهيداً لتنفيذ خطة واسعة للقضاء على المناوشات المستمرة للحوثيين. وقالت المصادر نفسها إن أكثر من 80 حوثياً أسرتهم القوات السعودية خلال اليومين الماضيين على ثلاث دفعات. وقالت الحكومة السعودية عبر مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السعودية الجمعة ان الضربات الجوية "مُرَكَزة على تواجد المتسللين في جبل دخان والأهداف الأخرى ضمن نطاق العمليات داخل الاراضي السعودية". وأضاف البيان السعودي ان "دخول هؤلاء المسلحين الى الاراضي السعودية والاعتداء على دوريات حرس الحدود وقتل وجرح عدد منهم والتواجد على أرض سعودية هو انتهاك سيادي يعطي للمملكة كامل الحق باتخاذ كافة الاجراءات لإنهاء هذا التواجد غير المشروع." وأضاف ان "العمليات سوف تستمر لحين اكتمال تطهير كافة المواقع داخل الأراضي السعودية من أي عنصر معاد مع اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تكرار ذلك مستقبلا". في الوقت نفسه دعم مجلس الشورى السعودي كامل الخطوات التي تتخذها المملكة لحماية أراضيها وما يمس سيادتها، وهي وجهة نظر تعكس الرأي العام السعودي الذي يترقب حسم الأمر بقوة وسرعة بحسب الصحف والمنتديات الألكترونية خصوصاً بعد إعلان مقتل عائلة سعودية مكونة من 4 نساء ورجل إثر قذيفة مباشرة أصابت منزلهم. وعلق مراقبون على البيان السعودي بأنه يفتح الباب لمطاردة فلول المتسللين بحسب ما يقتضيه الموقف، حيث إن البيان ترك الخيارات مفتوحة لتعقبهم وفق تنسيق أمني عالي المستوى بين الجيشين السعودي واليمني، في الوقت الذي قال فيه المراقبون إن دخول القوات البرية السعودية للحدود اليمنية يبدو أمراً بعيداً في المرحلة الحالية بسبب تمركز الجيش اليمني خلف المتسللين، خصوصاً وأن جبل دخان يقع في منطقة الملاحيظ وهي المنطقة التي تشهد أعنف معارك العصابات بين الحوثيين والجيش اليمني. وبحسب المراقبين فإن الحدود السعودية اليمنية ذات طبيعة وعرة لكثرة الجبال المرتفعة والغابات البرية ما يوفر أجواء مناسبة لحرب العصابات وهو ما يفسر عدم تقدم الجيش اليمني لتلك المناطق والاكتفاء بالمحاصرة والقصف المتواصل". هذه الأجواء وسعت نطاق النزوح من الجانبين السعودي واليمني وخلت بعض القرى المحاذية للحدود من سكانها وسط تعطل الحياة المدنية فيها وإخلائها تحسباً لتطورات سريعة قد تحدث. وكان أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز قد تفقد المواقع العسكرية وتواجد بصحبته مدير عام الدفاع المدني السعودي سعد التويجري. وقال أمير جازان بعد زيارته المصابين السعوديين ونقل لهم خبر ترقيتهم إلى مراتب أعلى "إن الوضع تحت السيطرة وستتم معالجة الأمر بما يقتضيه الموقف". الأحد الموافق 20/11/1430ه تحديث أولي [ الساعة العاشرة صباحاً ] هدوء تام ساد الحدود السعودية ، ولم تشهد ليلة البارحة وصباح هذا اليوم أي إحتكاكات بين افراد حرس الحدود والعناصر الحوثية ، وكافة شريطنا الحدود آمن ولله الحمد ، ولم يصلنا أي إفادة عن حالات تسلل للعناصر الحوثية ولله الحمد . تحديث [ 11:30] قصف نوعي بالطيران السعودي الأن ومركز غرب جبل الدخان على بعض الجيوب التي نشطت بقصف مدفعي هاوند متقطع ، وتم إسكاتها نهائياً وافاد احد حرس الحدود أنه لليوم الثاني على التوالي لا توجد إصابات في أبناءنا ولله الحمد والمنة . اكد مدير عام طوارئ جازان الدكتور / علي بن محمد الحازمي الخبر وقال : لم نُبلغ من قبل المستشفيات المركزية أو الطرفية عن إستقبال أي حالة ، ولله الحمد . من المتوقع ايضاً أن يخرج علينا، عبدالملك الحوثي خلال الساعات القادمة بتصريح صوتي هام كما وصفه موقع رديف للموقع الرسمي للحوثة . تحديث [ 12:45] من صباح يوم الإثنين الموافق 21/11/1430ه إنتهى زحف حثالة الحوثيين على جبل الدخان بإبادته تماماً ،والحصيلة أسر 32 حوثياً ،والقتلى غير معروف يرجح أن يتجاز المئتين ، وقد سبق وأشرنا لهذا الزحف الإنتحاري في حينه . كان للطيران كلمته هذا اليوم ، وبمساندة من مدافع الهاون ، وحال الجبل الذي يرتفع لأكثر من 2000متر عن سطح البحر ، بين جنودنا ونيران أسلحة الحوثيين ، وقد أشرنا سابقاً أنه لم يصب أحد ولله الحمد ، حيث كان متوقعاً لدى القادة الميدانيين هذا الهجوم وقد أُخذت الإحتياطات اللازمة للقضاء عليه بتوفيق الله ، وتعد هذه الحصيلة من القتلى والجرحى والأسرى في صفوف الحوثيين هي الأكبر بعد بدء المواجهة ، إثر تسلل عناصر حوثية وأختراقهم للحدود السعودية . تحديث يوم الإثنين الموافق 20/11/1430ه الساعة الخامسة مساء شاركت في القصف الجوي طائرات لأول مرة مثل الطائرة الحربية الشهيرة (الأباتشي) وهناك طائرات أخرى من المتوقع مشاركتها في الطلعات القادمة للمرة الأولى. من جهة أخرى وبعد تنامي ظهور الحوثيين بشكل أكبر في جيوب في جبال العارضة تم توجيه أكثر من كتيبة عسكرية لتلك الجهات لردع المتسللين وتمشيط المنطقة، فيما وصلت صباح اليوم طلائع فرق مظلية تعزيزية وصلت من منطقة تبوك، ومن المتوقع نقلها للمواقع الميدانية بأسرع وقت ممكن وفق معلومات خاصة ب"العربية.نت" من مصادر موثوقة. وعلى نطاق التسللات الفردية تفاجأ بضعة أفراد من حرس الحدود في قرية نزح أهلها بمرور شاب صغير السن على حمار مدعيا أنه في طريقه للحاق بأسرته النازحة غير أنه وبعد بضع خطوات سحب سلاحا من تحت ملابسه وحاول مبادرة أفراد الحرس، ولكنهم كانوا أسرع منه وأردوه قتيلا. وفي حالة ثانية تم إلقاء القبض على اثنين من المتسللين في مثلث "الجربة" التابعة لمحافظة أبو عريش متنكرين بملابس نسائية ولم تجد القوات أي مقاومة من الحوثيين عند القبض عليهم. صورة الشاب الصغير الذي استغله الحوثيين وأكدت مصادر بأن التأكيد للقوات السعودية تقضي باعتبار منطقة الاشتباكات العسكرية منطقة محظورة، وحدد الأمير خالد بن سلطان أمس مساحة عشرة كيلومترات سميت بمنطقة القتل، فإما الاستسلام وإما التدمير حسبما أكد مساعد وزير الدفاع السعودي، لذلك فإن مصير كل من يقترب من هذا الشريط هو الموت أو الاستسلام للقوات السعودية، خصوصا بعد تأكيد القوات السعودية تأمين المدنيين خلف القوات السعودية في محافظة صامطة التابعة لمنطقة جازان . وتؤكد مصادر مطلعة في مناطق الاشتباكات أن القوات السعودية المتمركزة في جبل دخان أمس، استطاعت صد كل محاولات التسلل التي قام بها عدد من المتمردين الحوثيين، وبدأ الوضع في المنطقة أكثر هدوءا من الأيام الماضية، حيث اتضح أن جهود القوات السعودية في الأيام الماضية قد آتت أكلها، كما أن تأمين المدنيين في المناطق الخلفية سهل المهمة على القوات السعودية للتعامل مع المتسللين بشكل أكثر دقة. تحديث الثلاثاء الموافق 21 / 11/ 1430ه صباحاَ عاد أحد الضباط العسكريين السعوديين، وهو برتبة مقدم، ومن المعلن عنهم في عداد المفقودين، عاد إلى السعودية بعد قتله عدد من العناصر الحوثية، وبحوزته خرائط ووثاثق عسكرية مهمة تابعة للحوثيين. وكان الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع و الطيران والمفتش العام قال إن ثلاثة عسكريين لقوا مصرعهم، وأصيب 15 آخرين بالاضافة إلى أربعة ما زالوا في عداد المفقودين، دون تحديد المكان الذي فقدوا فيه، أو نوعية المهمة التي كانوا يقومون بها. وفي ذات السياق، وبحسب مراسل "العربية"، فقد رصدت الجهات المختصة في القوات السعودية متحدثين باللغة الفارسية خلال الاتصالات اللاسلكية بين الحوثيين. هذا وقد قامت القوات بتأمين حدودها مع اليمن وتعتقل 250 حوثيا . الثلاثاء الموافق 22/ 11/1430ه [ الثالثة عصراً ] لليوم الثالث على التوالي لم تسجل أي إصابة في صفوف جنودنا البواسل ولله الحمد والمنة ، والوضع يتصف بالهدوء التام عدا الموقع الذي أشارت له جازان نيوز يوم أمس شرق العين الحارة بجوار الجابري . حاولت حثالة الحوثيين فجر هذا اليوم التسلل للوصول إلى مخيم الإيواء لإرتكاب جريمة في حق الأمنين ، وحاولوا إستهداف المخيم بعدة قذائف ، سقطت إحداها على مدرسة الجابري للبنين [ خالياً ] وبفضل من الله ، كانت كل حركاتهم مرصودة ولا زالت ، من قبل جنودنا الأشاوس ، فتم وأد المحاولة في مهدها .. وجاري التعامل مع ذلك الجيب الذي على مايبدو أن عناصره لا تعلم حتى الآن بالمصير المزري الذي تلقته شرذمة الحوثيين في تباب جبل الدخان ووادي الموقد الذي حوله نسور الجو السعودي لفوهة بركان التهمت ناره أكثر من 300 عنصر من زنادقة الحوثيين وقادتهم المآفونين ، وهناك أنباء عن هلاك يوسف هبره أحد القادة الميدانين للتنظيم الإرهابي الحوثي المآفون والمأجور . بشكل عام يسود الهدوء التام كافة المحاور على الحدود عدا ما ذكرناه أعلاه ، وجيب الجابري تحت السيطرة التامة ، مسألة التخلص منه مسألة وقت ليس إلا ...؛ يعاني الحوثيين أيام صعيبة لم يتوقعوها ان تحدث بهذه السرعة ، فبالإضافة لضعف التموين الغذائي وأنعدامه ، أصيبوا بطامة كبرى حين تمكنت قواتنا من رصد ثاني أكبر مخزن للأسلحة الإستراتيجية للحوثيين "على الحدود" وهو مخزن خاص يحتوي أسلحة متطورة مضادة للدروع وتحت عهدة القائد الثاني للتنظيم / عبدالله عيضة الرزامي ، الذي لا يُعرف مصيره حتى الآن ؟ وقد تم أستهداف المخزن بأكثر من طلعة وأصيب بشكل مباشر ، وأصيبت أيضاً من خلال الضربة النوعية سيارتين من نوع [ شاص ] كانت محملة بالذخيرة إصابة مباشرة .. حمداً لله جنود أبو متعب يقولون سمعاً وطاعة لملكنا ،بعد التوجيهات الملكية للقوات بعدم المساس بالأراضي اليمنية والزحف عليها بأي شكل من الأشكال ، لذا أصبحت مهمة أسودنا الحفاظ على حدودنا من طغمة الفساد والعمالة الحوثية التي باعت دينها ثم وطنها الأصل اليمن ، ليسوقها القدر لحتفها ،مثلما يتاهفت الفراش على اللهب ، ظناً منه أنه النور !! والله البادي ، ثم مجد بلادي .. تسمعها على مدار الساعة من ليوث الجزيرة العربية ، تأكد مجدداً جاهزية جنودنا وروحهم المعنوية المرتفعة لعنان السماء منصورين بإذن الله .. قالها أبومتعب عدد الأسرى الحوثيين يرتفع إلى الرقم 640 حوثياً ، والجرحى الذين يلقون العناية والرعاية الإنسانية المثلى في مستشفيات المنطقة.. تحديث الساعة الواحدة والنصف صباح الأربعاء _ رجال حرس الحدود في مركز ضهياء قطاع الداير تصدت لمجموعة من المتسللين الراجلة في الساعة التاسعة والنصف وتبادلوا معهم إطلاق النار ثم فروا هاربين إلى جهة غير معلومة وبعد تمشيط المنطقة تم العثور على أسلحة من نوع عيار 50 بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأسلحة الخفيفة. تحديث الأربعاء 23/11/1430ه الساعة الواحدة والنصف ظهرا شهدت بعض القرى على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن، فجر اليوم الأربعاء قصفاً جوياً وصفه شهود عيان بأنه "غير مسبوق"، حيث كانت أصوات تحليق الطائرات والمدافع مسموعة حتى مسافة لا تقل عن 20 كم من أماكن القتال. وكشفت مصادر أن القصف تركز على قرى مثل الغاوية والمدفن والجائعة، حيث رصدت تجمعات صغيرة للحوثيين تضم قناصة ينشطون ليلاً، ما دفع القوات السعودية لقصف هذه الأماكن، وتدمير الكثير من المنازل المشتبه فيها وتسويتها بالأرض، عبر غارات جوية نفذها سرب من طائرات الأباتشي والمروحيات، وأيضاً الطائرات الحربية، مثل F15 والتورنادو. وتشير المعلومات إلى تصاعد حدة الرد السعودي لقفل المنافذ أمام تسلل المجموعات الصغيرة من المتمردين، خاصة بعد تناقل معلومات غير رسمية عن دفع الحوثيين بأعداد قدرت بما يفوق 3 آلاف عنصر، من جنسيات مختلفة، تم توزيعهم في جيوب صغيرة. وفور اكتشاف هذه الجيوب، ركّز الطيران العسكري القصف على أماكن تمركزهم، ضمن دائرة يصل قطرها لأكثر من 3 كيلومترات، ولم يتوقف القصف حتى مع ساعات الصباح الأولى، من دون ورود إحصائيات عن نتائجه. يذكر أنه تم أمس الكشف لوسائل الإعلام عن مخابئ أسلحة تم اكتشافها في وادي خلا بمحافظة الخوبة، حيث كانت مدفونة في صناديق حديدية. وضمت المخابئ خناجر وسيوفا وأكثر من ألف خزنة لطلقات الرشاشات وعدد من بنادق الكلاشنيكوف، و17 مطوية تم تمويهها بأعواد قصب السكر المجوفة وكذلك تم الحصول على أسلحة وذخائر ورسائل مشفرة بعد إلقاء القبض على عدد من الحوثيين . تحديث يوم الخميس 24 / 11 / 1430ه الساعة الثانية ظهرا وأكد أن رجال القوات المسلحة والأمن تصدوا اليوم لمحاولة تسلل فاشلة قامت بها عناصر متمردة عند موقعي دخشف والعقلة بآل عمار.. فيما تصدت وحدات عسكرية وأمنية لمحاولة عناصر التمرد العودة إلى بعض المناطق والمواقع التي طردوا منها على طريق صعدة عين ومحضة ، وسقط العديد من تلك العناصر بين قتيل وجريح . وأضاف المصدر ان العديد من العناصر المتمردة سقطوا بين قتيل وجريح أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع في جبل عنبان فيما لقي عدد آخر منهم مصرعهم في محور سفيان أثناء محاولتهم التسلل إلى تبة البركة. استمرت الجهات الأمنية في إقفال مراكز عديدة للنشاط البشري مثل المطاعم والمحطات في ظل شكوك أن العديد من العمالة اليمنية فيها، لها علاقة بتسريب المعلومات للحوثيين وإتاحة المجال لاستخدمها لإطلاق النار مثلما حصل لمركز تفتيش قبل يومين تعرض لإطلاق نار من مسافة قريبة جداً. وذكرت "العربية " عن وصول 1300 من أفراد الصاعقة من قاعدة تبوك وتم الدفع بهم إلى الميدان فيما توجهت فرقة منها لمواصلة نقل تعزيزات الذخائر، ونقلها عبر جسر جوي تم إنشاؤه عاجلاً في مطار الملك عبدالله الإقليمي بجازان. يُذكر أيضاً أن وسائل الإعلام تناقلت في وقت متأخر اليوم دعوة حوثية للسعودية بإيقاف الحرب والبحث عن بدائل أخرى لحل الوضع الذي يهدد بتدمير الحوثيين بعد تصريحات قوية للقيادات السعودية وصارمة تتطابق مع واقع ميداني قوي.