أكدت مصادر، أن وزارة التربية وجهت إنذارات إلى عدد من المدارس الأهلية، عمدت إلى عدم تسليم بعض الطلاب والطالبات أرقامهم السرية الخاصة بالاستعلام عن النتائج في برنامج «نور»، وذلك لعدم تسديدهم الرسوم، على الرغم من وجود تأكيدات من الوزارة لملاك المدارس الأهلية بعدم ربط النتائج بدفع الرسوم، معتبرة ذلك مخالفة لأنظمة الوزارة، وأن الأرقام السرية لبرنامج «نور» من حق الطلاب وأولياء الأمور. إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة في وزارة التربية والتعليم، أن نتائج الطلاب في جميع المراحل الدراسية مؤمَّنة ضد أي محاولات للتزوير أو الاختراق في نظام نور، وأن هناك تحديثا وتطويرا مستمرين للبرنامج. يأتي ذلك في الوقت الذي تذمر فيه عدد من أولياء الأمور من تعليق النظام، وبطء في استخراج النتائج. وأكّدت الوزارة أنه تم استخدام النظام خلال الأسبوع الماضي من قبل أكثر من 2.5 مليون مستخدم في عمليات الاستعلام بنجاح، وتلقى النظام خلال منتصف الأسبوع الماضي أكثر من نصف مليون عملية استعلام ناجحة، وسجّل نظام نور أكبر نسبة دخول للطلاب الأربعاء الماضي. وأشارت إلى أن سبب تعثر بعض أولياء الأمور في الحصول على النتائج يعود إلى وجود خطأ في إدخال كلمة السر، ونفاد المحاولات المسموحة المتتالية للدخول إلى النظام؛ ما يستدعي التوقّف عن محاولة الدخول لربع ساعة، إضافة إلى أن الأخطاء في إدخال البريد الإلكتروني تحول دون تفعيل حساب من يستخدم النظام للمرة الأولى. وفي مايلي مزيدا من التفاصيل: علمت مصادر خاصة أن وزارة التربية والتعليم من خلال الإدارة العامة للتعليم الأهلي والأجنبي، وجهت إنذارات إلى عدد من المدارس الأهلية، عمدت إلى عدم تسليم بعض الطلاب والطالبات أرقامهم السرية الخاصة بالاستعلام عن النتائج في برنامج "نور"؛ وذلك لعدم تسديدهم الرسوم، على الرغم من وجود تأكيدات من الإدارة على ملاك المدارس الأهلية بعدم ربط النتائج بدفع الرسوم، معتبرة ذلك مخالفة لأنظمة الوزارة، وأن الأرقام السرية لبرنامج "نور" من حق الطلاب وأولياء الأمور. إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة في وزارة التربية والتعليم، أن نتائج الطلاب في جميع المراحل الدراسية مؤمَّنة ضد أي محاولات للتزوير أو الاختراق في نظام نور، وأن هناك تحديثًا مستمرًا للبرنامج، وتطويرًا له. يأتي ذلك في الوقت الذي تذمر عدد من أولياء الأمور من تعليق للنظام، وبطء في استخراج النتائج. أكّدت الوزارة أنه تم استخدام النظام خلال الأسبوع الماضي من قبل أكثر من مليونين ونصف المليون مستخدم في عمليات الاستعلام بنجاح، وتلقى النظام خلال منتصف الأسبوع الماضي أكثر من نصف مليون عملية استعلام ناجحة، وسجّل نظام نور أكبر نسبة دخول للطلاب الأربعاء الماضي. وأشارت إلى أن سبب تعثر بعض أولياء الأمور في النتائج يعود إلى وجود خطأ في إدخال كلمة السر، ونفاذ المحاولات المسموحة المتتالية للدخول إلى النظام؛ ما يستدعي التوقّف عن محاولة الدخول لربع ساعة، إضافة إلى أن الأخطاء في إدخال البريد الإلكتروني تحول دون تفعيل حساب من يستخدم النظام للمرة الأولى. وقال محمد الدخيني، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم: إن على أولياء الأمور الراغبين في متابعة نتائج أبنائهم من خلال برنامج "نور" تسجيل البريد الإلكتروني الخاص بهم؛ وذلك لمنحهم رقمًا سريًا خاصًا للاستفسار عن مستوياتهم الدراسية. وبيّن أن المدارس مناط بها إنشاء كلمات السر لتسجيل الدخول للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وتسليمها لهم، داعيًا أولياء الأمور ممن لم يحصلوا بعد على اسم مستخدم وكلمة سر أن يسارعوا للحصول عليها بداية الفصل الدراسي الثاني، والتأكد من تقديم البريد الإلكتروني بدقة، مؤكدًا أنه قد تم تفعيل أكثر من 600 ألف مستخدم خلال الأيام الثلاثة الماضية . وحول آليات استخدام النظام للاستعلام وطريقة التعامل معها، قال الدخيني: "تم وضعها بطريقة سهلة وميسرة، ولا تتطلب أكثر من إدخال المعلومات الشخصية بدقة، والتي تتمثل في الرقم السري؛ وكذلك البريد الإلكتروني لتأكيد شخصية المستخدم، وأنه تم التحوّل إلى استخدام الرقم السري للاستعلام بديلاً عن السجل المدني هو ضرورة للمحافظة على خصوصية الاستعلام، وألا تتاح إلا للمعنيين بها من أولياء الأمور والطلاب والطالبات". واستهدف نظام "نور"، الذي بدأت وزارة التربية والتعليم في تطويره رسميًا في شهر صفر 1432ه بالشراكة مع برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسر"، أحدث الأساليب في هندسة البرمجيات، ليصل إلى جميع مدارس التعليم العام التي تربو على 33 ألف مدرسة، ويقدم خدماته الإلكترونية مباشرة إلى أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة، ونحو 500 ألف معلم ومعلمة، وأولياء أمور الطلبة، علاوة على الجهات المشرفة والمساندة للعملية التعليمية في المدرسة، وإدارات التربية والتعليم، وجهاز الوزارة. ويهدف النظام في المقام الأول إلى رصد درجات الطلبة بدقة متناهية وجودة عالية، إضافة إلى عدم التأخر في رفعها إلى الموقع، حيث اختصر النظام الأسابيع الخمسة التي كان ينتظرها الطالب من أجل رصد درجاته ليصل إلى ستة أيام فقط، كما أتاح للمدارس إدخال درجات الطلاب والطالبات وتدقيقها إلكترونيًا من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، إضافةً إلى المدارس السعودية في الخارج.