اعتمدت وزارة التربية والتعليم نتائج طلاب وطالبات التعليم العام في المرحلتين المتوسطة والثانوية الحكومية والأهلية للفصل الدراسي الأول للعام الحالي. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني أنه تم إغلاق النتائج فجر أمس الأول الخميس، مضيفاً أن مدارس التعليم العام والبالغ عددها أكثر من 33 ألف مدرسة رصدت خلال فترة الاختبارات ما مجموعه 695,858,065 درجة ومهارة لجميع الطلاب والطالبات، وتم استعلام حوالي ثلاثة ملايين مستخدم من خلال النظام بنجاح، فيما يتعامل النظام مع بيانات أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة، ويعتمد عليه الآن أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة لإدخال البيانات ورصدها إضافة إلى أرشفة البيانات وسهولة الوصول إليها بدقة عالية. وبيّن أن عدد المدارس المتوسطة للبنين والبنات بلغ حوالي 8200 مدرسة فيما بلغ عدد مدارس المرحلة الثانوية للبنين والبنات حوالي 5000 مدرسة. وكشف الدخيني عن متابعة الوزارة لما تناولته وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي حول صعوبة دخول بعض أولياء الأمور إلى نظام نور من أجل الاستعلام عن نتائج أبنائهم وبناتهم، وما ذكر حول توقف النظام لساعات طويلة يوم الثلاثاء 15/1/2013ه، وما تبع ذلك من تعليقات مختلفة من المستفيدين من النظام. وبيّن الدخيني أن النظام استخدمه خلال الأسبوع الماضي أكثر من مليونين ونصف المليون مستخدم في عمليات الاستعلام بنجاح، وتلقى خلال يوم الثلاثاء المشار إليه فقط أكثر من نصف مليون عملية استعلام ناجحة، وسجل نظام نور أكبر نسبة دخول للطلاب يوم الأربعاء الماضي بواقع 954,700 عملية دخول. وأشار إلى رصد النظام ما يقرب من مائة ألف محاولة من الطلاب والطالبات للاستعلام عن نتائجهم لم تنجح بسبب وجود خطأ في إدخال كلمة السر ونفاذ المحاولات المسموحة المتتالية للدخول إلى النظام ما يستدعي التوقف عن محاولة الدخول لربع ساعة، إضافة إلى أن الأخطاء في إدخال البريد الإلكتروني تحول دون تفعيل حساب من يستخدم النظام للمرة الأولى. وأضاف الدخيني أن النظام تم إيقافه من قبل فريق الدعم الفني يوم الثلاثاء 3/3/1434ه لمدة ساعة واحدة بدءاً من الساعة السادسة مساءً وتم وضع رسالة نصية على النظام أثناء تلك الفترة، وذلك بغرض ترقية النظام إلى نسخة جديدة. وقال المتحدث الرسمي بأن آليات استخدام النظام للاستعلام وطريقة التعامل معها تم وضعها بطريقة سهلة وميسرة، ولا تتطلب أكثر من إدخال المعلومات الشخصية بدقة، التي تتمثل في الرقم السري وكذلك البريد الإلكتروني لتأكيد شخصية المستخدم، وأشار إلى أن التحول إلى استخدام الرقم السري للاستعلام بديلاً عن السجل المدني هو ضرورة للمحافظة على خصوصية الاستعلام، وألا تتاح إلا للمعنيين بها من أولياء الأمور والطلاب والطالبات. وسيتم العمل على رصد كافة الملاحظات التي وردت للوزارة ومعالجتها.