عادت قضية "مثبت السرعة" لتطل برأسها من جديد، ولكن في سيارة حديثة موديل 2012 من نوع مختلف عن النوع السابق الحديث عنه، حيث فوجئ شاب عشريني يدعى عبدالله بن حمدان الظفيري أثناء توجهه من حفر الباطن إلى جامعته في القصيم على طريق حفر الباطن- الرياض بالقرب من كوبري قاعدة الملك خالد العسكرية مساء أول من أمس بعدم قدرته على إيقاف السيارة، التي كانت تسير بسرعة 220 كيلومترا، مما اضطره إلى إبلاغ شرطة حفر الباطن.ووفقا لرواية رجل أمن الطرق وكيل رقيب حامد فهد الحربي فقد تولت 10 دوريات (7 أمنية و3 أمن طرق) تأمين الطريق وفتحه أمام السيارة على أمل أن ينفد الوقود، لكن دون فائدة. ووسط استنجاد المواطن برجال الأمن أن يفعلوا شيئا لإيقاف السيارة ولدى دخولها مدينة الأرطاوية وقبيل اصطدامها بسيارة متوقفة عند مدخل المدينة، أطلق رجل الأمن حامد الحربي ثلاث رصاصات على الزجاج الخلفي للسيارة، بعد أن طلب من قائدها الهدوء والاطمئنان، فتوقفت السيارة تدريجيا قبل أن تصطدم بسيارة أخرى. وأضاف الحربي أن سائق السيارة وافق على إطلاق النار على السيارة لإيقافها قائلا "تصرفوا على كيفكم".. من جانبه، قال مدير مستشفى الأرطاوية سعود الأرقط، إن طوارئ المستشفى استقبل سائق السيارة، وتبدو عليه آثار الخوف والهلع نتيجة الحادث الذي تعرض له، وأنه مكث نحو 5 ساعات بالمستشفى وتم إعطاؤه بعض المهدئات، وخرج بحالة مستقرة.