فوجئ مواطن برفض أحد مستشفيات الولادة والأطفال في جدة تسليمه مولوده الجديد بحجة ضياع أسورة المعلومات التي وضعت في يد الأم. وكان المواطن سعد الثبيتي قد هرع بزوجته إلى المستشفى بعد أن داهمتها آلام المخاض مطلع الأسبوع الحالي، حيث قرر الأطباء ضرورة التدخل جراحيا، وبالفعل وضعت مولودها بعملية قيصرية، وتم تحويل الطفل إلى حاضنة خاصة، فيما نقلت الأم إلى مستشفى المساعدية للولادة والأطفال لحاجتها إلى متابعة أكثر تخصصا. يقول والد الطفل: بعد أن نقلت زوجتي إلى المستشفى الآخر أصبحت أتردد على المستشفيين لمتابعة حالة طفلي وزوجتي، وصباح أمس الأول قرر طبيب الأطفال إخراج الطفل من المستشفى بعد أن تأكد من تحسن حالته الصحية، وبينما كنت في إجراءات الخروج فوجئت بالمدير المناوب يرفض استكمال الأوراق حتى أقدم الأسورة الطبية التي وضعها المستشفى على يد زوجتي كإثبات بأن الطفل هو طفلي. ويواصل الثبيتي، غادرت سريعا إلى مستشفى المساعدية الذي ترقد فيه زوجتي ولم أجد الأسورة القديمة، وأخبرني الفريق الطبي أنه كإجراء روتيني طبيعي أخرجوا الأسورة الطبية القديمة واستبدلوها بأخرى جديدة خاصة بالمستشفى، ورموا بالأولى في سلة النفايات لعدم معرفتهم بأهميتها، مبدين استغرابهم من إدارة المستشفى الرافضة لخروج الطفل، فيما يمكن أن تحل المشكلة بالعودة إلى ملف الأم لإنهاء هذا الجدل. ويستطرد، عدت مرة أخرى لطفلي ووجدت أمامي رفضا تاما لخروجه حتى تسلم الأسورة الخاصة بالأم ليتم مطابقتها مع أسورة الطفل، وبعد محاولات مضنية وافقوا على مخاطبة مستشفى المساعدية للتأكد من ضياع الأسورة ومن ثم إعطائي الطفل، وهذا بالتأكيد سيتطلب أسبوعا آخر حتى تعود المعاملة الرسمية بالموافقة. مصدر مطلع في مستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية أكد أن تغيير أسورة الأم في المستشفى الجديد أمر طبيعي للغاية، وكان المفترض من المستشفى الذي احتفظ بالطفل أن يراجع التقرير المرافق لنقل الأم إلى المستشفى المجاور ليتأكد من ذوي الطفل وينهي المشكلة فورا.