يلاقي المنتخب السعودي مستضيفه المنتخب الإسباني بطل العالم وبطل أوروبا ومتصدر منتخبات العالم وديا ضمن أيام الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وذلك على استاد باسارون في مدينة بونتفيدا الاسبانية عند الساعة 11 بتوقيت السعودية، في ثالث مواجهة تجمع المنتخبين حيث سبق وان التقيا في مناسبتين مختلفتين كسبهما المنتخب الاسباني 1/0، 3/2، وتعد هذه المنازلة فرصة مؤاتية لمدرب المنتخب السعودي الهولندي فرانك ريكارد للملمة أوراق الأخضر المبعثرة وتحسين أوضاع وصورة الكرة السعودية والظهور بمستوى مشرف يعيد للاعب السعودي الثقة بغض النظر عن النتيجة فالمنازلة للتاريخ وليس مطالبا بالفوز بها نظرا لأنه يواجه منتخبا متربعا على عرش المنتخبات العالمية وكل ما تأمله الجماهير السعودية خاصة والعربية عامة ان يظهر الصقور الخضر بمستوى يمسحون به إخفاقات الماضي وهذا ما يهم الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخب بقيادة الهولندي فرانك ريكارد؛ ما يتطلب منه التفكير في محاولة حماية المرمى السعودي وإغلاق كافة الطرق المؤدية لمرمى وليد عبد الله وتكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمامهم باتباع أسلوب الضغط على حامل الكرة لعدم منحهم فرصة لبناء الهجمات مع الاكتفاء بالهجمات المرتدة عن طريق لعب الكرات الطويلة والساقطة خلف الدفاعات الاسبانية على أمل ان يستثمر ناصر الشمراني احداها، فمن المتوقع أن ينتهج طريقة 4/2/1/2/1 بحضور وليد عبد الله في حراسة المرمى وأمامه خالد الغامدي وأسامة هوساوي وكامل الموسى ومنصور الحربي وفي المحاور الدفاعية سعود كريري وسلطان البرقان وأمامهما تيسير الجاسم وفي وسط الشق الهجومي عبد المجيد الرويلي وعبد الرحيم جيزاوي وفي المقدمة ناصر الشمراني. بينما يخوض المنتخب الاسباني المقابلة وهو يتربع على عرش الكرة العالمية وتنتظره خوض التصفيات الأوروبية ضمن المجموعة التاسعة بعد أيام ويعد المدير الفني السيد فيسنتي ديل بوسكي هذه المنازلة فرصة لتنفيذ بعض طرقه وخططه التي سيتبعها في هذه التصفيات ساعيا إلى تجهيز بعض لاعبيه الذين أعادهم لتشكيلة المنتخب الاسباني ، فمن المتوقع أن يتبع طريقة 4/2/2/2 بتواجد كسياس في الحراسة وأمامه اربيكوا وبيكية وراموس والبا وفي المحاور الدفاعية الونسوا وبوسكتيس وأمامهما في وسط الشق الهجومي أنيستا وتشافي وفي خط المقدمة توريس وفيا.