يشهد إستاد الملك فهد الدولي بالرياض "درة الملاعب" مباراة نارية بين المنتخبين السعودى والبحريني فى إياب الملحق الأسيوى المؤهل لكاس العالم والتى سيتحدد على إثرها من سيواجه المنتخب النيوزلندى بطل أوقناسيا. وكان المباراة الأولي إنتهت بالتعادل السلبى بين المنتخبين والتى إقيمت فى البحرين يوم السبت الماضى مما بعث القلق فى الأوساط الكرويه السعودية خاصة وان الأخضر فشل فى حسم الصعود للمرة الثانية الأولي كانت امام المنتخب الكوري. خوسية بوسيرو المدير الفنى البرتغالى للمنتخب السعودى عمد خلال الأيام الأخيرة إلى إضافة تعديلات على التشكيلة وكانت أهمها وفقاً لما نشرته الصحف هو الإعتماد على ناصر الشمرانى فى الهجوم بدل من مالك معاذ بالإضافة إلى تعديلات على صعيد مراكز الوسط والظهير الأيسر. وكان معسكر الفريق قد شهد زيارة سمو الأميرسلطان بن فهد الرئيس العام لرعايه الشباب وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وقد حرصا على رفع الحالة المعنوية للاعبين فبيل المباراة التى لاتقبل القسمة على إثنين. وعلى الجانب الاخر رفع التشيكي ميلان ماتشالا راية الطوارئ لهذه المباراة الذى أخبر لاعبيه أن البحر أمامكم والمنتخب السعودى من خلفكم لاسيما وان هذه المباراة فرصة للبحرين فى العبور إلى المرحلة التالية خاصة بعد المستوى الذى قدموه فى مباراة الذهاب والتى كانوا فيها قاب قوسين أو أدنى من الفوز . الصحف البحرنية هاجمت المدير الفنى خلال الأيام الماضية ووصفته بأنه غير شجاع حيث قالت صحيفة "الوسط" " اننا بحاجة لمدرب شجاع يلعب للهجوم لا للدفاع" فى إشارة إلى عدم رضا الرأى العام عن الخطة التى لعب بها المدرب وتطالبه بزيادة الجانب الهجومى فى مباراة اليوم. الفترة الاخيرة شهدت وجود حرب من التصريحات بين بوسيرو وماتشالا حيث إتهم الأول الثانى بانه يقود حرب نفسية فى وسائل الإعلام على المنتخب السعودى وهو مانفاه الأخير والذى يسعى إلى إحداث جرح سعودى لاينسى لاسيما وانه كان المدير الفنى سابق للأخضر.