عندما تتكالب الظروف وتشتد وطأة الزمن يأتي دور تكاتف المجتمع وسند من فقد سنده بهذه الدنيا وبقي حبيس شقة وبين معاقين وأطفال لايفكرون الا بتحقيق مطالبهم بأي طريقة كانت غير مدركين ضعف وقلة حيلة من اعتمدوا عليها وما تمر به من ظروف قاسية وفاة ابنها الوحيد وأب مقعد فعندما يكون رجل قد يتجاوز ظروفه ولكن كيف عندما تكون امرأة لاحول لها ولاقوه هذا هو حال ( المواطنة د ) التي كانت يشد ازرها ابنها الوحيد الذي كان عوناً لها بعد الله وفجأة رحل عنها اثر حادث مروري قبل شهر رمضان المبارك وتركها تصارع الحياة بقسوتها وتعول والدها المعاق وابنتها المعاقة وأطفال صغار داخل شقة استأجرها ابنها قبل وفاته وأمام هذه الظروف الصعبة التي تعيشها وفي هذا الشهر الفضيل والذي تتضاعف به الحسنات نناشد أهل الخير والمحسنين لمد يد العون لها للمساعدة مكتب الجريدة بعفيف جوال 0555119006