الحاسب الآلي وما ترتب عليه من الثورة المعلوماتية هو رائد المعرفة ومن أهم الوسائل التعليمية في عصرنا الحديث، وقد كان له أثر ظاهر في تطوير وسائل وطرائق التدريس التي أسهمت في عملية فهم الطالب وساعدته على إيجاد حلول مفيدة كان لها الأثر - ولو بشكل جزئي - في حل الكثير من مشاكل التعليم التي كانت تبنى في السابق على عملية التلقين فقط، ونحن في هذا العصر نواجه كوكبه من العلوم والمعارف والقدرات التي لا بد لنا من مواكبتها في خضم متطلبات الحياة، فنحن نستطيع أن نتعلم ونبدع و نتميز و نطور من قدراتنا من خلال النظام الحاسوبي وشبكات الإنترنت التي تعتمد على هذا النظام، لاسيما إذا كان الباحث المتعامل مع هذه الشبكة، على دراية ومقدرة على البحث في المصادر التعليمية، ولديه الوعي الكامل والقدرة على الفرز والانتقاء؛ لأنه في حال عدم وجود هذا الوعي فقد يكون التعامل مع هذه الشبكة ذا أثر عكسي، وهنا الاشكال فالبحث إما تعليم وتطوير أو ضياع وتشتت، وعليك أنت أيها الباحث المتعلم أن تعي هذا الفارق وتتعامل مع هذه التقنيات على وفقه فأنت اليوم في عالم منفتح، بأكمله بين يديك، فلا تنسى أن تجعل لنفسك بصمة وهوية. المنسقة الإعلامية بالابتدائية الخامسة... سميرة حسين القحطاني