الرجال مخابر وليسوا مناظر ، أيقنت بهذه العبارة وآمنت وفي الوقت ذاته تعجبت أشد العجب من الطريقة التي يمارسها البعض من هواة اللعب خلف الجدر وممن يعانون من عقد نفسية مأزومة من تحوير الحقائق وتجاهل النجاحات وغض الطرف عن الجهود التي بذلت والتقليل من الأعمال الناصعة التي تحققت بعد توفيق الله بواسطة ذاك الأشم أوعن طريقه . إنني أستهجن وايم الله من هؤلاء المناوئين الذين وللأسف لا تتمعر وجوههم خجلا من التمادي في إخفاء الحقائق بل وإنكارها رغم أنها واضحة كوضوح شمس القايلة ، ولكن يأبى الله الحيف فالحقيقة محال أن تحجب بغربال أو تغطى بمنخل ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله نعم فمهما مارس أعداء النجاح من تثبيط أوتخذيل ، بل حتى محاولة الضرب من تحت الحزام لتحقيق أغراض دنيوية دنيئة يبقى الكبير شامخا ويبقى لصاحب الفضل مكانة سامية وشأوا كبيرا لا تستطيع الوصول له الأصاغر من المصابين بمرض الشيزوفرينيا ، الذي بلغ الران لديهم مبلغا باتوا معه يعانون من سوادٌ في القلوب وظُلمةٌ في النفوس أن جوقة ( رافعين لواء ثقافة إن لم تكن معي فأنت ضدي ) والذين يكثرون فقط من جلبة الضجيج واللغو والتلذذ من شيوع الاختلاف والشقاق أصبحوا مكشوفين للملأ ، فمهما مارسوا من تقية ومواربة فقد تكشفت نواياهم وعرفت مخططاتهم وبان كذبهم وزيفهم وتكشفت أحقادهم وعرف تدليسهم على الدهماء ، فكان مصيرهم أن خابوا وخسروا ونكص كل واحد منهم بوجه عابس بسر أيها الشامخ لا تثريب عليك فصنائع المعروف والخير التي قدمتها ومازلت تقدمها تقي بحول الله وقوته من مصارع السوء وهذا هو الذي أصاب دعاة الحسد وشلة أهل الوشايات وفلول الدعايات المغرضة بمقتل فماتقدمه أيها الشامخ للمحافظة ظاهر للعيان وما جلبته للأهالي بيان عيان لا ينكره إلا جاحد ونقر ونعترف أنك أيها الشامخ كشموخ طويق أنه يقطنك حب كبير وصادق للمحافظة ويسيطر على جوانحك الرغبة الجامحة في خدمتها وخدمة قاطنيها وتعاني من عظم الأمانة وهموم المسؤولية الملقاة على عاتقك ورغم ما ينتابك من ضيق وحسرة من بعض السلوكيات النشاز الغير مدركة لعواقب الأمور التي يبز بها البعض من غير ترو ولاوعي رغبة منهم في دق آسفين الخلاف والنزاع إلا أنك واصلت المسير بثقة تامة رغم معاول التقويض ومقاصل الحيف التي نصبت في طريقك. فلله درك أيها الشامخ فلقد بذلت فأسعدت فأمنت فنمت .