حبيبتي ! تعالي أُقبل جبينك !! فأنا يلومني في حبك الرعاع .. ولكن ألا يعلمون أن المحب عاشق حد الثمالة لمعشوقته !! ساحرتي ..! يعاتبني أهل الكنود والجحود في عشقي الذي ليس له حدود ولكن ألا يعلم هؤلاء الجفاة أن المتيم مغرم في صبابته حد الجنون ! هناك .. يلوموني في وصالك وما علموا أنك مزار ودي وهيامي ونبع أحلامي وملهمتي في دنيا العشق الصادق الشعور والنزيه العواطف فمعك وبقربك عشت أجمل الذكريات وأحلى اللحظات وأمتع اللقاءات ! أدلف إلى عالمك فأتوق إلى معانقة صدرك الحنون ، وأرنو إلى تقبيل ثغرك الباسم ، كيف لا؟ وأنا الذي نشأت في محاضنك الدافئة ونمت على وسائد أديم ولائك ، وترعرعت برعاية المولى في كنف هيامك ولذة غرامك الذي فاق الوصف والتعبير فاحتويتيني حبا ودثرتيني إيثارا وحنانا فتعالي ..! يا ملهمتي أقبل جبينك الأغر فأنت رمز الحياة ، وموطن الوفاء وشاطئ الراحة والشفاء والأمان يرخي الليل سدوله علي ، فأجد بقربك لذة العيش وطيب اللقاء وصفاء الاستقبال أعانق بوحك فأسارع بالدخول في خمارك وهناك أسعد أيم إسعاد كيف لا .. وهو لقاء متيم طال نأيه عن من يحب ؟! بعد طول أمد ، ومرارة انتظار ، كانت رحلة انهمار الدموع التي غشتني عند اللقاء هي بمثابة بلسم ودواء فالعواطف الجياشة كانت عنوان اللقاء الحميمي حبيبتي ما أروعك !!! فمازلت أنت ِ في ناظري وكما عهدتك سامقة شامخة تشرئب لها الأعناق وترنوا لها الأحداق رحلت لكثير من المدائن والبلدان ، وخلال رحلات السفر ونتوءات الرحيل وقسوة تضاريس الفراق ، بقيَت في مخيلتي ذكراك ، فلم تغب عن ناظري برهة ، فأنتي ملكتي الوجدان واستوطنتي الجنان ، فدعاني صدق الشوق لمعانقتك فأنت ارض ميثاء ومنبع الوفاء ومن لك محب حتما سيسعى لمعانقة أحضانك ، فياايتها الغالية لاتبتئسي ولاتقنطي من التصرفات الهوجاء والعوجاء التي يقابل أحسانك بها بعض العاقين فنامي ........!!!!!!!! قريرة العين ..! يا أجمل المدائن ، فأنا لك محب وبار ، وهناك الكثير من أبنائك البررة يعدون الساعات الطوال شوقا وتوقا للقائك ، عاقدين العزم لأخذك لمنصات المجد والسمو فابشري يا كل الغلا .. !! يا ...." عفيف " ياحبي الكبير