انطلقت مطلع هذا الأسبوع فعاليات أسبوع الجودة تزامناً مع اليوم العالمي للجودة، في الكلية الجامعية بأملج، بتوجيه من عميد الكلية الجامعية الدكتور علي القرني، حيث تم تفعيل أسبوع الجودة العالمي من خلال عدة أنشطة متنوعة تقدمها وكالة التطوير والجودة بالكلية وتستهدف جميع فئات المجتمع. وبدأت فعاليات هذا الأسبوع الحافل بملتقى الجودة لليوم العالمي بالمسرح الجامعي للكلية يوم الأحد بإشراف وكيلة الكلية للتطوير والجودة "شذى الشريف"، ويستمر لنهاية يوم الخميس بالتعاون مع عدة مؤسسات مجتمعية منها مستشفى أملج العام، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات والمدرسة المتوسطة الأولى للبنات ومكتب التعليم بينبع، حيث يتم تقديم دورات وبرامج توعوية.
ويهدف الملتقى لنشر ثقافة الجودة داخل الكلية وخارجها، ويستعرض أهميتها في الجانب الإسلامي والصحي والتربوي والتعليمي من خلال استضافة عدد من المختصات.
فيما يشارك فريق سفراء الجودة في شطر الطلاب بالتعاون مع مرور أملج بمسيرة بالخيل يحملون أعلاماً رسم عليها شعارات الجودة وتعريفها وذلك بهدف نشر ثقافة الجودة والدعوة لممارستها بين أفراد المجتمع ابتداء من مستشفى أملج العام إلى نهاية شاطئ الدقم تهدف إلى نشر ثقافة الجودة لأكبر عدد ممكن من فئات المجتمع.
وبهذه المناسبة أكد عميد الكلية الجامعية بأملج على أن الجودة مسؤولية الجميع وأنها ضرورة وليست ترفا ودعى جميع منسوبي ومنسوبات الكلية الجامعية للتعاون والاجتهاد لاكتمال نظم توكيد الجودة الداخلية بالكلية والسعي للتطوير المستمر وصولا للاعتماد الأكاديمي.
وأوضحت وكيلة الكلية للتطوير والجودة "شذى الشريف" أن فريق العمل بالوكالة يؤمن بأن الجودة فريضة دينية ومهمة وضرورة وطنية وهذا يجعلنا اكثر إصرار على تحقيقها وأشد عزما وصبرا على تعزيزها وأكثر تفاؤلا بنجاح تطبيقها وصولا إلى التميز والإتقان.
من جهته أثنى عميد عمادة التطوير والجودة المكلف بجامعة تبوك الدكتور سمير بن موسى النجدي على الجهود التي تبذلها الكلية الجامعية في أملج لنشر ثقافة الجودة وأكد أن الكلية الجامعية في أملج تعد مبادرة في تقديم البرامج والدورات التدريبية لنشر ثقافة الجودة. ولن يتم تحقيق الجودة إلا من خلال العمل والمساهمة في التطوير حيث ان الجودة هي نتاج التطوير وتحسين الممارسات، فالجودة ليست كلمات أو أوراق تكتب با هي ثقافة واتقان للعمل كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه." وإتقان العمل هو تجويده.