وسط غياب الجهة الرقابية المعنية بمتابعة الشركات المنفذه لبعض المشاريع التي تستدعي أعمال الحفر في الشوارع, رصدت عدسة أحد قراء صحيفة أملج حفرتين ناتجه عن أعمال الحفر من قبل إحدى الشركات في إشارة تقاطع طريق الملك عبدالعزيز وطريق الأمير فهد بن سلطان, وبالتحديد في الجانب الغربي من مقر المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأملج.
وعلى الرغم من حيوية الموقع ومرور فترة طويلة على العمل, إلا أن الشركة المنفذة أكتفت بملء الحفرية بأكوام من التراب وتركها دون إعادة السفلتة, ما سبب إزعاجاً لعابري الطريق لما تلحقه من ضرر على المركبات وقائديها .
"صحيفة أملج" تنقل تساؤلات عدد من المواطنين الذين أكدوا أن ماتم رصده يكاد يتكرر في معظم الأحياء والشوارع وإن تمت السفلته فتتم بعد مدة طويله من تنفيذ المشروع وبشكل غير فني ويفتقد للجوده تماماً مما شوه شوارع المحافظة وألحق الضرر بالمركبات ناهيك عن إستنزاف المال العام لبعض الشوارع التي سفلتت أو أعيد سفلتتها حديثاً مطالبين الجهات المختصة بتشديد الرقابة على الشركات المنفذة للمشاريع بمافي ذلك وضع وسائل السلامة وسرعة الإنجاز للمشروع وسرعة إعادة السفلتة بكل ماتتطلبه مواصفات الجودة محملين بلدية أملج مسؤولية عدم المتابعة حتى الانتهاء من المشروع .
وكانت "صحيفة أملج" قد نشرت في وقت سابق تذمر اهالي البطحاء من عدم متابعة بلدية أملج للمشاريع خاصة السفلتة النهائية التي وصفت بالعشوائية حيث اكد حينها مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية أملج نايف البرقاني أن دور البلدية في متابعة المشاريع التي تنفذها الجهات الحكومية يأتي في المرحلة الأخيرة وهي الخاصة بالسفلتة حيث يتم التأكد من تطبيق المواصفات والإشتراطات المنظمة لمثل هذه الأعمال .