رعى صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان امير منطقة تبوك رئيس مجلس امناء جامعة فهد بن سلطان اول من امس حفل تخريج الدفعة الاولى من طلبة جامعة فهد بن سلطان . ثم بدأت مسيرة الطلاب الخريجين والبالغ عددهم ثلاثين خريجاً من أمام سمو أمير المنطقة. بعد ذلك ألقى مدير جامعة الأمير فهد بن سلطان المكلف كلمة رحب في بسمو أمير المنطقة مقدماً شكره لسموه على مشاركة أبنائه الطلبة وأولياء أمورهم فرحة التخرج . تلتها كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب فهد الجهني ثم ألقى نائب رئيس جامعة أدنبره نابير للعلاقات الدولية باسكتلندا الدكتور جاك ووردن كلمة بالمناسبة. ثم ألقى صاحب السمو الملكي امير منطقة تبوك كلمة قال فيها : انها أمسية ولحظات كنت أحلم بها منذ وقت طويل وكنت دائماً اتطلع الى ان يكون التعليم وبالذات التعليم العالي مكتملاً وعلى درجة عالية في بلادي عموماً وفي تبوك بالذات وكان الله كريماً معنا في هذه المنطقة بأن جعل هذه الجامعة وجامعة تبوك تتم في وقت واحد . وقال سموه : و نحن نعيش هذه الأيام بفرحة غامرة لهذه الانجازات الكبيرة التي تحققت للبلاد منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في الذكرى الرابعة وهي امتداد لانجازات قادة هذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى هذا العهد الزاهر في ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين . واشار إلى انه هذا التخرج ياتي ليجسد حقيقة بأن منطقة تبوك اصبحت قادرة وتملك الامكانية ان تستقبل بناتنا وابنائنا في هذه المنطقة ومن مناطق المملكة الأخرى . واكد سموه ان هذه الجامعة تتميز بطريقة التعليم ونوعيته ومن خلال الاجراءات التي تمت قبل افتتاح الجامعة وبعد ذلك حيث تعاقدت مع الجامعة الامريكية في بيروت مما أعطاها خبرة ودفعة عالية وكلنا يعلم ان هذه الجامعة العريقة في لبنان الشقيق كان لها الدور الكبير في تخريج الكثير والكثير بل الآلاف من نساء ورجال في كل انحاء العالم . وأثنى على دور رجل الأعمال في منطقة تبوك صبيح المصري قائلاً: الحقيقة جهود الأخ صبيح المصري كان لها الدور الاول في ايجاد هذه الجامعة في منطقة تبوك وجهوده ولله الحمد تكللت بأن نحتفل سوياً هذا المساء بهذا التخرج . وتابع سموه حديثه لابنائه الخريجين بقوله: إن بلادكم بحاجة لكم والمستقبل امامكم والحياة ليست سهلة ولا يجب ان تكون سهلة فكل شيء يحتاج الى العمل والصبر والمثابرة وعدم اليأس . وقال يجب عليكم اولا مخافة الله ثم التمسك بعقيدتكم ثم التمسك باخلاقكم العربية الاصيلة وذلك هو السلاح الاول وما تعلمتموه في الجامعة هو أداة إن استخدمتموها استخداما حسنا ستجدون نتائج مبهرة لكم ولبلادكم ولأسركم وهذا ما نتواخاه إن شاء الله .