بعث القارئ الكريم الأخ راكان الجهني من قرية صروم برسالته المعبرة , مجسدا معاناة الأهالي مع الطريق الذي يسلكونه من والى القرية في إشارة إلى سوء تنفيذ الطريق بل وافتقاره للصيانة الدورية والإصلاحات الكثيرة التي تنقصه وفيما يلي نص الرسالة : بسم الله الرحمن الرحيم الأستاذ/ أنس الدريني وفقه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة آمل أن يتسع صدرك لطلبي ، وهو أنني أريد منك القيام بعمل إنساني وهو الذهاب لطريق قرية ((صروم)) وتصويره بالكاميرا ، ونشره في صحيفة أملج ، ولا يمنع من إرسال الصور للمسئولين في المواصلات بتبوك، لأنه طريق خطير جداً جداً جداً ، يوجد به منعطفات وارتفاعات خطره على عابري هذا الطريق ، أحتسب الأجر من الله في هذا العمل الإنساني ، لأنك تساهم في حل مشاكل الناس ، والله يحفظكم ويرعاكم ويتمم عليكم الصحة والعافية
استرجع هاهنا أقرب الأحداث المفجعة .. حادثة طالبات حائل واللاتي قضين نحبهن في حادث مروري مروع كان من أحد أهم أسبابه الغير معلنة!! كما أوضحته الصور المتواترة سوء تنفيذ الطريق , الفاجعة كغيرها آلمت مشاعرنا بل وجعلتنا نتذمر من أداء بعض دوائرنا المعنية بتنفيذ مشاريع الطرق بشكل عام إذ ما زالت تنفذ مشاريعها دون رقابة صارمة أو معايير حازمة أو صيانة فاعلة , ترى كيف سيكون مصير طريق صروم هذا الذي يحمل هما يوميا يعانيه المواطنون هناك
ان الحديث عن معاناة أهالي صروم مع هذا الطريق حديث يتجدد وهو في كل مرة يحوي عناءً يثير الشفقة حيال مرتادي هذا الطريق الخطر و الذي سبق وأن أشارت صحيفة أملج إلي وضعه المأساوي من حيث افتقاره لمقومات سلامة الطريق من إشارات ضوئية وعلامات تنبيه ومطبات اصطناعية ناهيك عن تكسر أجزاءه وانهيار طبقاته , كل هذا وأكثر مضاف إلى جغرافية المنطقة وتلك الانحناءات والمنعطفات الخطرة بل وقنوات التصريف التي تفتقد للحواجز الإسمنتية !!
إن الخلل الحاصل قد يقضي إلى كارثة حقيقية لا سمح الله و حينها لن يسعفنا الوقت كي نخلق ونحشد مبررات عقيمة جديدة إذ سيخلف الإهمال خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات, ولعله ومن منطلق رسالة الإعلام المسئول أردنا أن نشير إلى هذه المشكلة إيمانا بأهمية هذا الدور والذي يراد منه تسيلط الضوء نحو الخلل لنكون جميعا ( المواطن والمسئول والصحيفة ) في مكاشفة علنية للوصول إلى أنجح الحلول في أسرع وقت ممكن , إننا ندق جرس الإنذار أملا في تجاوب سريع من قبل مسئولي المرور والطرق والبلدية