أصيب ثماني معلمات وسائقهن إثر اصطدام الحافلة التي كانت تقلهن إلى قرية صروم (40 كيلومترا جنوبي أملج) بمركبة مدنية أخرى يستقلها رجل أمن في قوات أمن المنشآت، كان في طريقه إلى مقر عمله في أملج، أصيب هو الآخر في الحادث أمس. وأفاد «عكاظ» شهود عيان أن حادث الاصطدام وقع بين المركبتين عند أحد المنعطفات على الطريق المؤدي إلى قرية صروم، ونتج عنه انقلاب لحافلة المعلمات، فيما هرعت الدوريات الأمنية إلى الموقع بعد تلقيها بلاغا عن الحادث، وجرى نقل المصابين بواسطة الهلال الأحمر إلى مستشفى الحوراء العام في أملج، حيث أشارت التقارير الطبية الأولية إلى تفاوت الإصابات، مؤكدة أنها جميعا لا تصل درجة الخطورة، ولا يزال المصابون يخضعون للعناية الطبية حتى إعداد الخبر للنشر، فيما شهد قسم الطوارئ في المستشفى تجمهر أعداد كبيرة من ذوي المصابين. وأفاد «عكاظ» مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد النجار، أن الحادث وقع عند الكيلو 40 جنوبي أملج، على الطريق المؤدي إلى قرية صروم في الساعة السابعة والنصف صباحا، وأسفر الحادث عن إصابات مختلفة، مؤكدا أن جميع المصابين حالتهم مستقرة. وشدد مدير مرور منطقة تبوك على ضرورة توخي الحذر والتقيد بقوانين المرور، خصوصا من قبل سائقي الحافلات، والذين يتحملون أمانة سلامة الأبرياء الذين يقلونهم. وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن المصابات في الحادث واللاتي يعملن في ابتدائية ومتوسطة صروم، هن سلمى مرزوق الصيدلاني وتعرضت لكدمة في مؤخرة الرقبة وما زالت تخضع للعلاج وحالتها مستقرة ولاتستدعي القلق، جهينة عيد الضبعاني تعرضت لكدمة في القدم اليسرى، حامدة جبران عيد الحمدي تعرضت لجرح غائر في فروة الرأس بطول سبعة سنتيمترات، حميدة عيد مرشد الحمدي تعرضت لكدمة في اليد اليسرى، منيرة سالم عواد الجهني تعرضت لضربة في الرأس، فيما لم تتعرض ماجدة عايد الحربي، إيمان عبدالله عايد السناني، ودلال عايد، سوى لكدمات طفيفة متفرقة إضافة إلى سائق الحافلة، بينما أصيب قائد المركبة الأخرى بجرح غائر في الدقن بعمق سنتيمترين.