( صراخ ) الصراخ حكمه.. كاتب ما من قال أن الصمت حكمه �لماذا هذا الإيمان المطلق بهذه الحكمه التي يمكن أن يكون ورائها شخص يحب شخصيته أو ربما قاده صراخه إلي هذه ألحكمه حينما عجز عن الصراخ. فأصبحت عذرا له وسماها من أراد الاستفادة القصوى بالحكمة. يقودني هذا إلي تفكير في حكمه أخرى ألا وهي ( الباب اللي تجي/ يجي منه الريح سده واستريح ) وتذكير الريح وهي في الأصل مؤنثه يعطي انطباعا على أن خلق المشاكل لها طابع ذكوري. هل هذه المقولة صحيحة 100% وهل كل ما يدخل الباب هو الريح أم أنك سددت فوائد جمة وقليل من الأشياء السيئة. و لكن ماذا لو كنت أنت من أطلق عليه الريح الذي هو أسوء الداخلين والآخر هو من يملك قرار الباب ؟!!!! وماذا إذا كنت أيها الريح على درجه من الفهم وعندك روح المسؤولية وتريد أن تدخل لأهميتك للآخرين ماذا لو ؟؟ وأقول (لو) وأعني ب(لو) الحالتين لديك الفهم و عدم دخولك سيكون فيه إضرار للرعاع خلف الباب والذين يؤمنون بقائم مقام الباب �. ( من الأفضل أن تردد من كان منكم بلا خطيئة فليرجمنها بحجر) هل ستحارب إذا كنت وحدك تريد الدخول وأنت بالنسبة لهم الريح الذي يجب سد الباب دونه.. وإذا كنت بلا خطيئة هل سترجمها بحجر.؟؟؟؟ ولو كنت وحدك!!!! ولما رأيت الجهل في الناس تفشى تجاهلت حتى ضنوا أني جاهل لا احتاج ولا الآخرين أن يفهموا معنى جهل بل المهم هو كلمة تجاهلت �وهي السباحة عكس التيار.. ومن الجهل فهم أن التيار هو تيار مائي بل هو فكري.. فلو قدر لك أن تسبح والناس يرون اتجاه التيار عكس ما ترى فاعلم أن إصرارك على رأيك جنون والتصديق بما يرون حكمه حتى وان كانوا في قرار نفسك مجانين لان الخوف أن تغرق ولا ينقذك احد لأنه قد اعذر من انذر. الذي قال الباب اللي �. كان يعني بالريح الأفكار التي تريد أن تشكك في ما يراه الناس أو قل ألعامه والتجاهل الذي عاشه الشاعران حتى مماتهما هو ما جعلهما حكماء ولولا ذلك لرأيت اسميهما في قائمة المجانين م. ناصر علي النجار [/frame]