بوابة أملج ( مروان محمد عايد المرواني ) : قراءة / مروان محمد عايد الكتاب للمؤلف البريطاني G.F. WALFORD , الذي كان يرأس حملة للقضاء على الجراد في المملكة العربية السعودية , الكتاب : صائد الجراد العربي عمل المؤلف في بداية حياته في مكتب في نيروبي عاصمة كينيا , وبالمصادفة التقى بأحد العاملين بمركز مكافحة الجراد بأفريقيا , فأعجب بالفكرة وبعمل هذا المركز والتحق به , وبعد فترة قصيرة جدا كلف ضمن الفريق البريطاني العامل في المملكة العربية السعودية لمراقبة أسراب الجراد المنتقلة من أفريقيا إلى جزيرة العرب , والقضاء عليها , وقد استغرقت رحلته من نيروبي إلى جدة مرورا بعدن يومان بطائرة من نوع داكوتا , وفي جدة التحق بالحملة التي كانت تعسكر في مخيم لها بعيدا عن جدة في منطقة بريمان ؟ وقد ذكر المؤلف انه أثناء تواجده في جدة كانت النقود معدنية وكانت ثقيلة ولهذا كانوا يتركونها في سيارة اللاند روفر ولا يخافون عليها من السرقة لأن عقوبة السرقة قطع اليد . تجول الكاتب في اغلب مناطق المملكة وذكر ما واجهه خلال رحلته , لهذا يعد الكتاب من كتب الرحلات , وليس متخصصا في مكافحة الجراد . من الشخصيات المعروفة في منطقة تبوك والتي ذكرها المؤلف , عبدالله اسماعيل سنيور عندما التقاه في مركز ذات الحاج وكان مسئولا عن مركز الشرطة, يذكر الكاتب في مؤلفه انه لم يتوقف في ضباء والوجه واملج إلا لساعات معدودة ,أثناء عودتة من تبوك إلى جدة , ولم يتضمن كتابه أي صور لمنطقة تبوك , سوى ثلاثة صور لأملج فقط , ولا غرابة في ذلك , فاملج جميلة في نظر الجميع منذ القدم . تنويه : ذكر لي احد الأخوة ان البعض يعتقد أن هذه الصور تعود للحرب العالمية الأولى , وهذا غير صحيح وغير منطقي لأن الصور التقطت عام 1952 م , أي بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى( 1914 -1918 ) بأربعة وثلاثون عاما ( 34 عام) . والكتاب نشر في عام 1963 م . كلمة شكر :إلى الأستاذ فيصل بن عبد القادر خير الله , الذي اخبرني في العام الماضي أثناء معرض مصوري أملج عن هذه الصور لأملج وذكر لي أسم الكتاب , وبعد البحث حصلت عليه عن طريق موقع AMAZON في الصورة التالية نبين موقع التقاط الصورتين القادمتين على التوالي . أملج عام 1371 ه وتبدو في الخلف الوكالات التجارية في ذلك الوقت أملج , عندما تلتقي سفن البحر والصحراء على حد تعبير المؤلف أملج اليوم 1430 ه الشارع العام باملج عام 1371 ه وهنا في عام 1430 ه وقد أزيلت المباني التي في اليسار للتوسعة . في بعض الأحيان تكون القيادة في البحر أسهل ( منطقة القواق ) صورة لأحد بيوت الشعر المنتشرة في الجزيرة العربية في ذلك الوقت ( الصورة ملتقطة في نجران ) أرجو أن أكون وفقت في عرض هذه الصور لأملجنا الحبيبة , وافر الشكر للأخ أيمن المرواني على مساعدته في إظهار الصور بشكل واضح .