يعاني سكان حي أبوشجره القريبين من مسجد محمد حامد ابو داوود رحمه الله من قيام احد الشركات بإزالة الطريق الواقع أمام منازلهم تمهيداً لإعادة سفلتته مرة أخرى ولم تحرك ساكناً ولم تقم بتكملة مابدأت به علاوة على قيامها بكسر احد خطوط المياه مما ادى الى انقطاعها عن منازلهم وعن الجامع منذ الأحد الماضي مما اضطر بعض اصحاب المنازل الى تركيب "ليات" ومواسير من اساس المشروع الى منازلهم . صحيفة املج التقت بالمواطن سعد الفايدي احد المتضررين والذي ذكر بأن المشكلة لم تكن وليدة اللحظة في هذا الشارع بل ظل يعاني منها طوال الستة سنوات الماضية وخاصة في موسم الأمطار حيث أكد "الفايدي" بأنه يضطر سنوياً الى تغيير اثاث منزلهم نتيجة دخول مياه الأمطار الى داخل منزلهم نتيجة ارتفاع منسوب طبقة الاسفلت وميلانها تجاههم دون حراك من اصحاب القرار . ويضيف "الفايدي" تقدمت الى بلدية املج والى امين منطقة تبوك وتم عمل مشروع تصريف مياه الأمطار بطول 300 متر الى طريق الأمير فهد بن سلطان وتمت ترسيته الى احد الشركات وتنفيذه ولكن وللأسف الشديد تبين ان المشروع لم يجدي نفعاً حيث تكررت نفس المشكلة معي في العام الذي يليه ودخلت مياه الأمطار الى منزلي .. وهنا سؤالي الى بلدية املج ( هل عملت دراسة جدوى لهذا المشروع ) ؟ . ويكمل "الفايدي" تم عمل جلسة طارئة للمجلس البلدي لموضوعي في شهر صفر الماضي وتم اعطائي شهرين لحل مشكلتي ولم يتم الالتزام بالموعد وبعد سبعة أشهر أي قبل رمضان الحالي بيومين تم إزالة الاسفلت الواقع امام منزلي نزولاً الى شارع الأمير فهد بن سلطان من قبل احد الشركات ولكن وللأسف الشديد لم تحرك الشركة ساكنا وتركت الطريق كما هو علاوة على انها قامت بكسر تمديدات المياه للمنازل المحيطة بالشارع وتركتها وعذرها بأنها لا تستطيع سفلتة الطريق مادام ان هناك أنابيب للمياه مكسورة وان هناك اجراءات بلدية لم تكتمل . وطالب "الفايدي" في ختام حديثه بلدية املج انهاء معاناته وأسرته طيلت الأعوام الستة الماضية وحل مشكلة الشركة المنفذة حسب قوله اذا إن الشركة المنفذة تتعذر حالياً بإجراءات البلدية !!!