إن التدخين يمثل الخطوة الكبيرة الأولى أو النافدة التي يطل منها الشباب إلى عالم المخدرات. فقد يكون اندفاع المراهقين نحو التدخين بهدف إبراز الذات، والتحدي والحصول على صورة لذواتهم تعطيهم شيئا من النشوة التي يبحثون عنها. لكن ظروف التدخين والرفقة السيئة ومحدودية اللذة التي يجلبها التدخين تدفع بعض المدخنين الصغار إلى البحث عن درجات أعلى من النشوة واللذة الوهمية. فعندها يتولد لديهم الاستعداد لتعاطي مواد مخدره أخرى وتزول من أمامهم حواجز الحرمة أو الخشية من التعاطي. مقدمة ولا يخفى على الجميع الطرق التي يستخدمها مهربي المخدرات من خلال ابتكار طرق جديدة في تهريب المخدرات إلى المملكة العربية السعودية ومحاولة خداع رجال أمننا بطرقهم الجديدة والمبتكرة ولكن رجال المكافحة عيون ساهرة على أمن الوطن و لهم بالمرصاد وذلك عن طريق مراقبتهم ومتابعة جميع تحركاتهم (آثار تعاطي المخدرات) أثبتت التقارير الطبية بأن تعاطي المخدرات يسبب تلف في مركز نهاية الأعصاب وينتج عن ذلك بعد فترة إختلال عقلي غير قابل للعلاج. (الأضرار الصحية لتعاطي المخدرات) * هبوط في حركة الجهاز الهضمي والتنفسي. * إحتمال كبير الإصابة بمرض الإيدز. * تعفن الأعضاء لدى المدمن. * الإصابة بالغرغرينا وبالتالي بتر الأعضاء المصابة . * هبوط بالجهاز العصبي المركزي. * إلتهاب الكبد الوبائي وتليف الكبد. * ضعف القدرة الجنسية وتوتر العلاقة الزوجية. أخي الشاب هل تريد أن تنهي حياتك هكذا ؟!! فلنبتعد عن المخدرات حتى لا نصل لما وصلوا إليه (العلاج) يمثل هذا الجانب البعد الطبي للمشكلة، وهو يتم في البداية بإزالة سمية المخدرات من جسد المتعاطي. ومعالجة الأعراض الانسحابية الجسدية والسلوكية التي تنتج عن ذلك. ودون خوض في التفاصيل يمثل هذا العلاج جانبا هاما في التعامل مع المتعاطي بشكل آني، لكنه لا يمثل كل ما يجب عمله. فالعلاج الطبي أحد الجوانب وليس كلها وقد التبس على كثيرين تفسير مشكلة تعاطي المخدرات، على أنها مشكلة جسدية، وأن التعاطي هو نتاج ميول حيوية جينية عند المتعاطي. وهذا التفسير القاصر له جوانب سلبية كثيرة، حيث إنه يحصر المشكلة في شخص المدمن أو المتعاطي، وبالتالي يتم إهمال أو إغفال جوانب المشكلة الأخرى. ويسرنا انه بدأت تتضح رؤى التكامل في تفسير مثل هذه المشكلات الاجتماعية. ومن ثم الإدراك القويم لمستويات العمل اللازمة المتنوعة وما تستلزمه من عمل فرق العمل المتعددة المتساندة. التعرف إلى سمات المتعاطين وسلوكياتهم إن تعاطي المخدرات والإدمان عليها هو سلوك اجتماعي فردي يتم اكتسابه بالتدريج وإن الوقوع ضحية للمخدرات لا يأتي فجأة بل هو عملية مستمرة تبدأ من انحراف أو خطأ بسيط بتقبل تجريب المخدرات بدافع حب الاستطلاع أو بضغط من رفاق السوء. لكن دورة التعاطي هذه تستمر، وتأخذ ضريبتها من سلوك المتعاطي وعلاقاته الاجتماعية ووضعه الصحي. ونذكر في ما يلي مجموعة من السمات أو الخصائص التي يمكن أن تكون مفتاحا للتعرف على شخص يتعاطى المخدرات، أو يقع تحت ضغط رفاق السوء وسلوكهم المشين. (طرق التعرف على متعاطي المخدرات) * ازدياد الانعزال بالغرفة وتردي العلاقات العائلية. * العثور على ملاعق أو أوراق قصدير محروقة في الحمام أو الأدراج. * تقلب حالته المزاجية. * يكثر من النوم أو يبقى يقظاً ساعات طويلة. * تدهور مستواه التعليمي فجأة. * قدرته ضعيفة على التركيز. * احمرار في العينين وأتساع حدقة العين. * تدهور منضرة الخارجي وعدم الاهتمام بالمظهر. * العثور على أوراق للف السجائر . في النهاية نأمل من جميع المواطنين ممن لديهم أي معلومات عن مروجي المخدرات التعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات وذلك بالاتصال على هاتف العمليات رقم 995 ولا يوجد أي مسئولية على المتصل أبداً وإنما يتم مكافأته مكافأة مادياً حسب الكميه المضبوطة. ولطلب العلاج لا تتردد أبداً في الإتصال على الإدارة العامة للتوعية والتوجية الوقائي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات وستجد من يساعدك بسرية تامة ودون أي مسائلة. هاتف طلبات العلاج / 014614226