شهدت محافظة أملج الساحلية توافد الكثير من السياح إليها خلال إجازة النصف الدراسي للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والمقومات السياحية الجميلة التي تمتلكها, وأشغلت كافة الفنادق والشقق المفروشة بنسبة 100 % فيما شهدت المنتزهات البحرية إقبالاً كبيراً من قبل السياح, وكثفت بلدية أملج وقطاع حرس الحدود جهودهم لخدمة السياح ومرتادي الشواطئ. "صحيفة أملج" التقت عدد من السياح وقال جميل علي العميري أنه دائما ما يأتي إلى محافظة أملج لقضاء فترة استجمام فيها برفقة عائلته ويرى أنها مدينة سياحية بكر يجب أن تزود بكل الخدمات, وأضاف جعفر الشريف وإبراهيم سيقان أنهما فوجئا بجمال المحافظة ومقوماتها السياحية مستغربين من عدم الإلتفات لها من قبل المسؤولين لتكون مدينة سياحية متكاملة, وقال فيصل الخليفي و مراد عثمان أنهما تفاجأ بعدم وجود فنادق أو شقق مفروشة للسكن نظراً لإشغالها جميعها داعياً المستثمرين للإلتفات لهذه المحافظة, وأشاد أحمد حديدي ومحمد مديني وحمدي عزي ومعصب وصهيب العميري بالمهرجان السياحي الذي تقيمه لجنة التنشيط السياحي بأملج بإشراف الهيئة العامة للسياحة والآثار معبرين عن سعادتهم بما شاهدوه من فعاليات مسرحية وعروض الطيران الشراعي على الشاطئ وسباقات الرياضات البحرية متمنين أن يكون ذلك مستديماً طوال العام في هذه المدينة السياحية. من جهته أوضح ل"صحيفة أملج" المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية بمنطقة تبوك ناصر بن أحمد الخريصي أن منطقة تبوك تمتلك الكثير من المقومات السياحية الجميلة مشيراً إلى أن جمال الطبيعة في محافظة أملج يجعلها محط أنظار السياح, وأضاف أن المهرجان السياحي "أملج أجمل2" ساهم في جذب السياح حيث يشمل على العديد من الفعاليات المسرحية ومسابقات الرياضات البحرية والبرية والمتاحف الآثرية ومعارض التصوير الضوئي, موضحاً أن جهازه يسعى لكي تكون السياحة في منطقة تبوك بشكل دائم من خلال تطبيق خطط إستراتيجية وتطوير المنتجات السياحية واستغلال المقومات السياحية الكبيرة التي تمتلكها.