صحيفة أملج ( طلال العنزي ابراهيم الحجوري ناصر المنزلاوي ) : كانت ليلة غير معتادة ,, كيف لا .. والأعداد في ملتقى أخلاقي حياتي متزايدة كيف لا .. وحديقة الاحتفالات تزينت عصراً وبعد المغرب بالشيخ عبيدالله القحطاني بمحاضرة وعظية تفاعل معها الحضور .. كيف لا وابتسامة الأطفال اعتلت مسرح الطفل مع عيد الدوسري وعاصم منسي .. كيف لا وملتقى أخلاقي حياتي وقف لحظة لتحية فئة عزيزة علينا ليقوموا بتكريمهم وسط تصفيق نبع عن حب وبراءة أطفال ووسط تقدير وافتخار من الكبار لمنظر أصحاب الاحتياجات الخاصة وهم وسط فرحه تذرف لها الدموع وهم يشاركون الأطفال احتفاليتهم ويستلمون هديتهم . أما أحبابنا قراء "صحيفة أملج" فكان بعد صلاة العشاء لحظة غير عادية كيف لا والحوراء تستقبل الشيخ عبدالعزيز الفوزان طار معها الحضور الكثيف في كيفية التعامل الأخلاقي والذي حثنا عليها الدين الإسلام فقال يجب التعامل مع الناس أحسن معاملة وأنه كما لله حق فللناس حق والمرء يكسب الأجر بهذه المعاملة كما يكسبها بالمسجد. وفي ختام المحاضرة لقن فضيلة الشيخ أثنين من الذين دخلوا في الإسلام الشهادة وسط تهليل وتكبير من الحضور اهتزت لها خيمة المحاضرات بعدها انتقل الشيخ حفظة الله إلى أقسام الملتقى حيث تجول في كل قسم مبدياً إعجابه الشديد بما رأى خاصة معرض التصوير الضوئي لمجموعة مصوري أملج ولم ينسى رئيس مجموعة مصوري أملج بإهداء الشيخ أحدى الصور والتي التقطت لجزيرة بأملج ثم تحدث الشيخ في الخيمة الشبابية مع مجموعة من الشباب واستمع لبعض مشاركاتهم وسئل الله لهم التوفيق والسداد .