في منظر بشع وسلوك خارج عن الدين الاسلامي وحينما كان عباد الله متجهين الى بيت الله لاداء صلاة الظهر من هذا اليوم الثلاثاء تفاجأ المصلين بوضع مسجد (محمد جمعه) الذي يقطن في شارع الكورنيش بأملج حيث شوهدت المصاحف منثرة وسرقة اجزاء من لواقط الصوت وكان المسجد في أفضل حالاته اثناء صلاة الفجر إلا أن يد التخريب طالته لتجعله بهذا الشكل المأساوي وقد قام إمام المسجد بإبلاغ شرطة أملج والتي بدورها توجهة على الفور للمسجد ومعاينة التخريب وكثفت البحث والذي بلا شك بأن الفاعل شباب صغار في السن غيبت عنهم الرقابة من ولي الأمر مما جعلهم يسرحون ويمرحون في تخريب بيت من بيوت الله وكذلك في شوارع المحافظة وما طالتها من تخريب اللوحات وكتابات يشمئز الأنسان عن ذكرها. من جهته عبر موهوب خيايا امام المسجد لصحيفة املج بأني أكاد لا أصدق ما رأيته بأم عيني حين يعتدى على بيت من بيوت الله في شهر رمضان من قبل بعض المجهولين وذلك بكسر الأبواب واقتحام بيت الله وسرقة المايكروفونات الثلاثة الخاصة بالمسجد وتكرار عملية السطو لمرتين قبل رمضان وثلاث مرات على التوالي آخرها اليوم وقد تم إبلاغ الشرطة وبعد البلاغ الرسمي الأخير تم أيضاً السطو على المسجد واقتحامه رغم اغلاقه بإحكام ولم يجدوا المايكروفونات لأننا لم ندعها في مكانها لمعرفتنا بتكرار عملية السرقة فقاموا بإلقاء كتاب الله في الأرض وهذا لا يصدر من شخص توجد فيه أدنى مخافة من الله وفي ختام حديثة ناشد جهة الاختصاص بردع امثال هؤلاء .