صرح مدير مشروع الخطة الإستراتيجية لتطوير الرياضة المدرسية مأمون الشنقيطي، أن وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" تسعيان إلى النهوض بالواقع الرياضي في المملكة في شتى الألعاب خلال الأعوام الخمسة المقبلة، من خلال تطبيق الإستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية التي سيتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة . وتركز الخطة الإستراتيجية لتطوير الرياضة المدرسية على وضع رؤية وخطط عمل وتخصيص موارد لتحقيق أهداف التربية البدنية والرياضة المدرسية؛ للوصول إلى أعلى مستوى من الإنجاز في حدود ما تؤهلنا إليه إمكانياتنا الحالية.
وتأتي الخطة الإستراتيجية لتطوير الرياضة المدرسية للنهوض بالتربية البدنية والرياضة المدرسية، من خلال وضع نطاق عمل ينبع من متطلبات المجتمع، وفي إطار أهداف حكومة خادم الحرمين في رعاية المواطن وتنميته والحفاظ عليه، بتحديد رسالة التربية البدنية والرياضة المدرسية التي تسعى إلى تحقيقها في المجتمع، وذلك من خلال تحقيق عدد من الأهداف، تتمثل في زيادة الوعي بالتربية البدنية والرياضة المدرسية وتعزيز النشاط البدني بين الطلاب في سن المدرسة والمجتمع ككل بهدف الصحة والترفيه.
وتسعى الوزارة من خلال الخطة الإستراتيجية إلى تحسين مستوى التربية البدنية والرياضة المدرسية، وزيادة المشاركة والتفوق في تحقيق النتائج على المستوى الإقليمي والدولي. فضلا عن تطوير مهارات معلمي ومشرفي التربية البدنية وفعالية أدائهم في الوزارة وإدارات التربية والتعليم، بالإضافة إلى دمج الرياضة بشكل فعال ضمن المناهج الدراسية كأداة ليس فقط للمساعدة في النمو البدني للطلاب، ولكن أيضاً باعتبارها فرصة لتعليم المهارات للألعاب الجماعية والفردية . وكان فريق عمل الإستراتيجية الوطنية لتطويرالرياضة المدرسية بمشاركة خبراء دوليين في هذا المجال قد عمل خلال الفترة الماضية على تحليل واقع الرياضة المدرسية من خلال الزيارات الميدانية لعدد من مدارس المملكة والاطلاع على التجهيزات والمرافق والأنشطة الرياضية، وإجراء المقابلات مع أبرز المشاركين في الرياضة المدرسية، وعمل مقارنتها بأفضل التجارب والممارسات الدولية في هذا المجال لصياغة رؤية مستقبلية ترسم مستقبل الرياضة المدرسية في المملكة خلال الأعوام القادمة .