أوضح مدير مشروع الخطة الاستراتيجية لتطوير الرياضة المدرسية مأمون الشنقيطي، أن الوضع الراهن استوجب وضع خطة استراتيجية بغية تطوير التربية البدنية والرياضة المدرسية، وتنفيذها خلال مراحل لضمان قياس تحقيق الأهداف، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تسعى إلى وضع رؤية وخطط عمل وتخصيص موارد لتحقيق أهداف التربية البدنية والرياضة المدرسية للوصول إلى أعلى مستوى من الإنجاز كاشفا عن أن الاستراتيجية تهدف أساسا إلى النهوض بالتربية البدنية والرياضة المدرسية، من خلال وضع نطاق عمل ينبع من متطلبات المجتمع، وفي إطار أهداف حكومة خادم الحرمين في رعاية المواطن وتنميته والحفاظ عليه، بتحديد رسالة التربية البدنية والرياضة المدرسية التي تسعى إلى تحقيقها في المجتمع، وذلك من خلال تحقيق عدد من الأهداف، تتمثل في زيادة الوعي بالتربية البدنية والرياضة المدرسية وتعزيز النشاط البدني بين الطلاب في سن المدرسة والمجتمع ككل بهدف الصحة والترفيه وتحسين مستوى التربية البدنية والرياضة المدرسية، وزيادة المشاركة والتفوق في تحقيق النتائج على المستوى الإقليمي والدولي، فضلا عن تطوير مهارات معلمي ومشرفي التربية البدنية وفعالية أدائهم في الوزارة وفي إدارات التربية والتعليم. ودمج الرياضة بشكل فعال ضمن المناهج الدراسية كأداة للمساعدة في النمو البدني للطلاب وتطوير وتدريب الطلاب الرياضيين للتفوق على النطاق المدرسي وخارجه وتطوير البنية التحتية المادية في المدارس وخارج المدارس لضمان التنمية السليمة للمنشآت والمرافق الرياضية المدرسية، فضلا عن ربط الاستراتيجية الوطنية للتربية البدنية والرياضية المدرسية مع الاستراتيجية الوطنية للصحة والاستراتيجية الوطنية للرياضة. إضافة إلى تكوين وتعزيز الشركات من القطاع الخاص لدعم التربية البدنية والرياضية المدرسية. وحدد الشنقيطي خطتين ستتم صياغتها تبدأ بخطة تنفيذية تفصيلية لمدة عام، تبين المكاسب السريعة للاستراتيجية، وأخرى لمدة 5 سنوات تشمل المشاريع الاستراتيجية التطويرية وأوقات تنفيذها، والجدول الزمني لتنفيذها، والعلاقات المشتركة بين المشاريع واعتمادها، ثم الموارد اللازمة للتنفيذ (القوى العاملة والميزانية العامة)، والأدوار والمسؤوليات، واستراتيجية التواصل وأصحاب المصالح الرئيسيين، فضلا عن استراتيجية الشراكة بين القطاعين الخاص والعام (التمويل الخاص والرعاية ونموذج العلاقات).