نقلت وسائل إعلام عن مصادر ميدانية قولها إن ميليشيا الحوثي أقدمت على إعدام أعداد كبيرة من قوات حزب المؤتمر الشعبي، ميدانياً. وأَضَافَت أن المعدمين تجاوز عددهم 200 شخص، وأن تلك الإعدامات جاءت بعد ساعات قليلة من مَقْتَل الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية نفذت مجازر مُرَوِّعة بمختلف أنحاء صنعاء. وأوضحت أنه بعد اغتيال صالح اشتدت حِدَة المواجهات بين الميليشيات وقوات حزب المؤتمر الشعبي من جهة أُخْرَى، في شارعي الستين والجزائر وميدان السبعين بالعاصمة. وأَفَادَت المصادر أن الحوثيين حشدوا قواتهم أمام القصر الجمهوري؛ لشنّ هجوم جديد على الحي السياسي وجامع الصالح، بينما امتدت الاشتباكات إلى منطقة سنحان، وَفْقَاً لقناة "سكاي نيوز". من جهة أُخْرَى، سقط قَتْلَى وجَرْحَى ضمن ميليشيات الحوثي، في مواجهات مع قوات المؤتمر الشعبي، في مديرية بيحان بشبوة. وقُتل صالح، الاثْنَيْنِ، أثناء توجهه مع عدد من المرافقين إلى مسقط رأسه في سنحان، قرب العاصمة اليمنية، حيث أوقفته قوة تَابِعَة لميليشيات الحوثيين وأَطْلَقَت النار عليه بدم بارد.