طبقاً للإحصاءات الصادرة من محاكم الأحوال الشخصية ووزارة العدل، فإن نسبة الطلاق مرتفعة، بل تزداد، والأسباب كثيرة منها الخلافات الأسرية والماديات والتدخلات من أهل الزوج أو الزوجة، والاستهتار بالحياة الزوجية، والاستهانة بالميثاق الغليظ الذي يجمع بين الزوجين، والتسرع في الطلاق أو طلب الطلاق. وأيضاً الحلول كثيرة للحد من نسبة الطلاق، في مقدمتها أن يخاف الزوج الله في زوجته وكذلك الزوجة في زوجها، وتأهيل المقبلين على الزواج، والحد من تدخلات الآباء والأمهات في الحياة الزوجية للابن أو الابنة، وعدم إرهاق المقبل على الزواج بالأعباء والديون والأقساط، وغيرها من الحلول. ودشَّن نشطاء على مواقع التواصل وسم بعنوان #اقترح_علاج_يقلل_نسبه_الطلاق، تناول فيه المغردون الكثير من الحلول للحد من الطلاق، من واقع خبراتهم في الحياة أو تجارب زوجية. عاقبوا المحتفلات اقترحت المغردة "حجازية" معاقبة المشهورات اللاتي يحتفلن بالطلاق، وقالت إنهن "سبب زياده عدد الطلاق وهن يتظاهرن بالسعاده، وفي الأصل يبكين ويتحسفون خلف الكواليس". التدخلات الخارجية وقال فايز الشمري: "الطلاق قد يكون حل، وعموماً: لا تخلوا أي علاقة من مشاكل، ولن تستمر علاقة إلا بالتسامح وطيب النفس والمحبة، لا تجعل من الطرف الآخر نداً لك، أو تنظر له كعدو، تغافل عن ما يمكن تغافله، ولا تسمح لأي طرف آخر بالتدخل، وإلا فالطلاق أفضل بلا كره ولا عدوان". الرجال السبب! ولكن "مرح" ألقت باللائمة على الأزواج، وقالت: "بعض الرجال لا يملأ عيونهم غير التراب لو كانت زوجاتهم ملكات جمال"، حسب تعبيرها- وأضافت، " لا يوجد علاج للحد من نسبة الطلاق إلا بمخافة الله ومراقبته في نفسه وفي زوجته، وحسن الاختيار من البداية، والتغاضي عن بعض الأمور، وعدم إعطاء أي موضوع بين الزوجين أكبر من حجمه". تقارب الأعمار وقال بندر العتيبي: "الزواج توفيق من الله وتقارب الأعمار، أعتقد أنه يقلل من نسبه الطلاق، يعني لا تأخذ وحده أصغر منك بعشر سنوات والبنت كذلك". الجري وراء الماديات وقالت نور: "شبابنا وبناتنا صاروا يلهثون ورا الماديات والشكليات، نحن نحتاج دورات تثقيفية للمقبلين على الزواج، ترفع نسبة الوعي وتصحح المفاهيم عن الزواج، مثل مافيه فحص قبل الزواج نحتاج دورات تأهلك للزواج". أما مطلق القرفي، فيرى أن "الطلاق ليس مرض بل حل من ضمن الحلول، الشاب يتزوج ليجرب والبنت تتزوج لتهرب والنهاية فشل، في بيوتكم أرفعوا مستوى الوعي، وعاملوا أولادكم بالحسني حتى يكونوا بشرا أسوياء قبل الزواج". مَن قدوتك؟ وقال عبدالرحمن الشيخي: "من كان قدوته محمد صلى الله عليه وسلم، قل خطؤه، وكثرت بركته، وأحبته زوجته وأهله ومجتمعه، ومن كان قدوته بطل مسلسل، أو فاسق جاهل تأكد بأن الخراب حليف حياته، والشقاء مرسوم له". الحبل على الغارب وقال فهد بن سعيد: "لا تناسب إلا رجال كفو، لا تناسب ذكور فقط لهم هيبتهم، لأن كثرت الطلاق بسبب ترك الأهل الحبل على الغارب لنسائهم".